البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مركز الملك عبد الله بفيينا يساهم في احتواء الصراعات الطائفية في نيجيريا

مركز الملك عبد الله
مركز الملك عبد الله بفيينا

أكد مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان في فيينا نجاح جهود المركز في احتواء حدة الصراعات الطائفية في شمال نيجيريا وذلك بالتعاون مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وقال الدكتور فيصل بن معمر الأمين العام للمركز - في تصريح له اليوم - إن رجلي دين إسلامي ومسيحي قاما بتشجيع من المركز بمبادرة لتحقيق المصالحة وتعميق الحوار في عدد من بؤر التوتر الطائفي في نيجيريا، مشيرا إلى أن الإمام الدكتور محمد نوراين والقس الدكتور جيمس وايو عرضا مؤخرا في المركز بفيينا تجربتهما في الحوار وجهودهما لنزع التوتر الطائفي خلال لقاءات موسعة أجروها مع زعماء الميليشيات المتناحرة في شمال نيجيريا.
وأوضح بن معمر أن الإمام والقس ساهما في العمل على إحلال السلام في شمال نيجيريا بعد جهد من الوساطة بين أتباع الأديان استمرت عدة أعوام أجروا فيها اتصالات واسعة مع قادة الميليشيات التي تتزعم الصراع الديني العنيف في شمال نيجيريا وبعد وقوع ضحايا كثيرين من الجانبين.
وأضاف أن الإمام والقس أسسا مركز الوساطة بين الأديان وتتم إدراته بشكل مشترك من أجل تعزيز وتعميق التعايش السلمي بين مختلف الأديان وبناء الثقة وإزالة الانقسام في المجتمع وتعزيز نظم الإنذار المبكر لمنع نشوب الصراعات.
وأوضح أن الإمام والقس استخدما الأساليب الحوارية للتوسط في النزاعات المجتمعية وحرصا على إقامة مشروعات للتنمية الاقتصادية ونجحا بالفعل في التوسط لعقد اتفاق سلام بين الجماعات المتحاربة في ولاية كادونا النيجيرية وساهما في تراجع الصراع الديني في هذه المنطقة المضطربة على مدى السنوات التسع الماضية.