"أبو زيد": الطاقة المتجددة لا تشمل استخدام الوقود النووي لتجنب المخلفات الذرية

صرح الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، بأن العالم يتجه الآن الى استخدام الطاقة المتجددة وهي الطّاقة المُستَمّدة من الموارد الطبيعية التي لا تنفذ وتتجدد باستمرار مثل الرياح والمياه والشمس المتوفرة في معظم دول العالم، كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وابتكارات أخرى

واوضح ابو زيد اثناء كلمته حاليا منتدى البيئة والتنمية 2022 الطريق الى مؤتمر الأطراف المعنى بالمناخ بشرم الشيخ “COP 27”، اليوم الاحد، أن الطاقة المتجددة  تختلف أساساً عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز الطبيعي، مؤكدا أن جميع الطاقات المتجددة لا ينشأ عنها ايه مخلفات ، منوها إلى أن مخلّفات الوقود الأحفوري تضر البيئة وتؤدي الى زيادة الاحتباس الحراري كثنائي أكسيد الكربون (CO2).

 وأكد ابو زيد،  أن الطاقة المتجددة لا تشمل استخدام الوقود النووي متجنبة المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النوويّة، مشيرا الى أن المنتدى العربي للمياه سوف يتطرق الى علاقة التغيرالمناخى بالمدن المستدامة ، قائلا:"اننا نسعى للوصول الى ما يعرف "بالمدن الخضراء" الخالية من التلوث البيئى (الهوائى والمائى) والمستخدِمة للأبنية الخضراء من حيث مكوناتها الإنشائية، والبنية التحتية المقاومة للتحديات المناخية والكوارث الطبيعية.
 وشدد الى ان الأمن المائي للمنطقة العربية والعالم أجمع يعد مسئولية كبيرة ومهمة، ونحن نسعى أن يكون المجلس العربي للمياه دائماً بكافة أعضائه وشركائه علامة فارقة لتحقيق التناغم بين أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخى، لخدمة قضايا المياه في وطننا العربي والعالم أجمع، ولحشد الاستثمار فى المجالات المتعلقة بالعمل المناخى التى تقوم بها الرئاسة المصرية لمؤتمر “COP27” مع اللجان الإقليمية بالأمم المتحدة ورواد المناخ.
 جدير بالذكر أنه قد قام المجلس العربي للمياه بمبادرة تنظيم منتدى البيئة والتنمية 2022 الطريق الى مؤتمر الأطراف المعنى بالمناخ بشرم الشيخ “COP 27”،  تحت رعاية وزارة الخارجية الموقرة ممثلاً للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP 27 وبالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والعديد من شركاء التنمية.