البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المطران مارتيموثاوس متى يزور بلدة مسكنة السورية

المطران  مار تيموثاوس
المطران مار تيموثاوس متى الخوري

استقبلت رعية كنيسة السيدة العذراء في مسكنة- سوريا،  المطران  مار تيموثاوس متى الخوري راعي الايبارشية وذلك بمناسبة عيد البشارة و تعبر هذه الزيارة الرعوية الرسمية الأولى للبلدة. 

حيث كان في مقدمة مستقبليه القس لوقا عوض كاهن الرعية والسادة أعضاء لجنة الوقف وفعاليات الكنيسة وكشافها وكورالها. وعند دخوله الكنيسة ترأس رتبة صلاة تقديس الكنيسة التي أعيد ترميمها، وذلك بحضور  المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس ومفيد مسوح عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي و العقيد كابي شمعون و العميد الركن طلال العوض،  القاضي  فارس صطوف ودرويش كمالي رئيس بلدية مسكنة وفعاليات البلدة الحزبية والمدنية الآباء الكهنة: الأب الخوري عبدالله السطاح والأب الخوري زهري خزعل والأب القس يوحنا الزكيمي والأب القس توما كاسوحة والأب القس بولس ملكي والأب القس ميخائيل الخليل والأب القس كبرئيل هزيم والأب القس طوني يعقوب. 

والآباء الكهنة : الارشمندريت سرجيوس عدرا والأب اسبيريدون كباش من كنيسة الروم الأرثوذكس بحمص. 
ورعاياها وجمهور من أبناء الرعية. وبعد صلاة التكريس ارتجل  كلمة روحية هنأ فيها الحضور بعيد البشارة العظيم، طالبا بركة السيدة العذراء، معبرا عن سعادته باستقبال أبناء بلدة مسكنة لنيافته وخصوصا بهذه المناسبة تدشين كنيسة السيدة العذراء في مسكنة، مثنيا على همة كاهنها الأب القس لوقا عوض والسادة أعضاء لجنة الوقف وفعاليات الكنيسة جمعاء بالوطن وبلاد الانتشار لغيرتهم على كنيستهم. رافعا الصلوات والأدعية ليحفظ الرب راعي الكنيسة في العالم قداسة البطريرك المعظم مار إغناطيوس أفرام الثاني، ويحفظ رئيس البلاد  الرئيس الدكتور بشار الأسد وجيش سوريا وشعبها الطيب.
وبعدها، ترأس نيافته القداس الإلهي الأول في الكنيسة ذاتها بعد تقديسها ومسحها بالميرون المقدس. ليجلس نيافته مع الحاضرين ليستمعوا لكلمة الرعية التي ألقاها الأب القس لوقا عوض والتي عبر فيها عن فرح أهالي مسكنة شيبا وشبانا باستقبال راعيهم الذي خصهم بهذا اليوم ليكون بشرى سارة جديدة حملت معها السعادة بمسحه بيمينه المباركة الكنيسة الجديدة بالميرون المقدس فتكون باكورة التدشين للكنائس بعهده الميمون. مترحما على نفس سلفه المثلث الرحمات مار سلوانس بطرس النعمة، وكل الكهنة والمؤمنين الذين خدموا في مسكنة، شاكرا كل المتبرعين بالوطن والمهجر لما قدموه من تعب مادي ومعنوي، مختتما بتقديمه هدية باسم الرعية لنيافته (عصا رعوية). وبعد القداس وعلى أنغام فرقة الكشاف أزاح نيافته الستار عن اللوحة الرخامية بهذه المناسبة.