مكافحة الإدمان: دمج المتعافين مجتمعيا واقتصاديا يحقق مصلحة المجتمع والدولة

قال إبراهيم عسكر، مدير برامج الرقابة والوقاية بصندوق مكافحة الإدمان، إن استراتيجية عمل صندوق مكافحة الادمان ترتكز على التعاون الشامل سواء بعلاج المتعافين من تعاطى المخدرات بداية من استقبالهم بالعيادات مرورا بسحب السموم المخدرة من جسدهم ثم التهيئة النفسية والاجتماعية يليها الدمج المجتمعي والاقتصادي.

وأوضح عسكر، في لقاء عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن هذه الاستراتيجية تساهم في تحويل هذا الشخص المهدد للمجتمع إلى كائن منتج ومفيد، خاصة بعد إنشاء مراكز العزيمة لعلاج الإدمان قبل 3 سنوات.

وأضاف أن أولى خطوات تدشين مراكز العزيمة لعلاج الإدمان كانت فى محافظة المنيا ثم مرسى مطروح وبورسعيد والغردقة، وتم استكمال هذه الأنشطة بالتعاون مع جامعة جنوب الوادى وسيتم افتتاح مركز خامس لعلاج الإدمان قريبا فى محافظة قنا.

ونوه عسكر، إلى أن خطة عمل الصندوق لعام 2025 تقوم على التوسع بتدشين مركز لعلاج الإدمان فى كل محافظة يقدم خدماته سواء كانت علاجية، وتأهيلية، ودمج مجتمعى واقتصادى، بالإضافة لوجود ورش عمل إنتاجية من نجارة وسباكة وحرف يدوية، وعقد دورات تدريبية بشأن الأنشطة التكنولوجية لإيجاد فرص عمل للمتعافين من الإدمان بعد إتمام علاجهم.

وأكد أن قضية الادمان والمخدرات في بؤرة اهتمامات القيادة السياسية وبالتالي يتم افتتاح مراكز لعلاج المدمنين بشكل دوري والعمل على تعافيهم ودمجهم في المجتمع بما يعود بالنفع على الدولة ككل، متابعا أن هؤلاء المتعافين يساعدون كثيرا في التعامل مع المرضى الجدد الذين يفقدون الحماس في العلاج.