12 مارس.. جامعة برلين تنظم ورشة دولية للدراسات العربية بـألمانيا
تنظم جامعة برلين الحرة بألمانيا ورشة دولية للدراسات الثقافية في مجال الدراسات العربية، في الفترة من 12 إلى 17 مارس الحالي، تحت عنوان "دراسات عربية رؤى متعددة"بهدف التحاور حول تطوير مجالات ومناهج الدراسات العربية.
وتقام الورشة بتمويل من مؤسسة "فولكس فاجن"، ويشرف على تنظيمها المستعربان الألمانيان بربارا فينكلر وكريستيان يونجه، ويشارك في هذه الورشة 44 أستاذًا وباحثًا من كل من ألمانيا وأمريكا والنرويج وبريطانيا ومصر ولبنان وسوريا والمغرب.
فمن مصر، يشارك كل من الناقد سامي سليمان والدكاترة ناصر الموافي وخالد أبو الليل وتامر فايز والباحثان محمد متولي ووفاء السعيد من جامعة القاهرة.
ومن ألمانيا يشارك كل أنجيلكا نويفرت وشتيفان مليش، ومن أمريكا يشارك طارق العريس، ومن النرويج يشارك شتيفان جوث، ومن لبنان كل من شربل داغر وبلال عرفي، ومن المغرب عبد الحمن طنكول وفاتحة الطايب، ومن سوريا عبد النبي اصطيف.
وتنقسم فعاليات الورشة إلى ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى تحمل عنوان "مداخل منهجية"، حيث سيقدم عشرة من الأساتذة المشاركين مقترحات لمداخل جديدة في الدراسات العربية سواء في مجالات الأدب أو اللغة أو الأدب المقارن أو الدراسات الإسلامية.
وتهدف هذه المرحلة إلى صياغة مجموعة من التصورات لإمكانات تطوير حقول الدراسات العربية بالاستفادة من أطروحات مناهج الدراسات الثقافية وتطوير إمكانات الدرس المقارن للثقافة العربية عبر بحوث مشتركة بين الباحثين العرب والأوروبيين.
وتحمل المرحلة الثانية من الورشة عنوان "نموذج لمدرسة صيفية: الفيلولوجيا العربية والدراسات الثقافية"، وفيها سيقوم خمسة عشر باحثًا من الباحثين الشبان من الجانبين العربي والأوروبي، بعرض موضوعات جديدة في مجالات الأدب العربي القديم والحديث والأدب المقارن واللغة والدراسات الإسلامية، وذلك من منظورات الدراسات الثقافية المعاصرة.
وستتم مناقشة أطروحات هؤلاء الباحثين والباحثات في إطار مجموعة من ورش العمل التي تهدف لتعميق مفاهيم الدراسات الثقافية وبيان الإمكانات التي تنطوي عليها لتطوير مجالات الدراسات العربية.
وفي المحور الثالث الذي سيقام تحت عنوان "دراسة حالة" يناقش المشاركون نموذجين من نماذج الدراسات الثقافية المعاصرة في مجال الدراسات العربية بكل من ألمانيا والعالم العربي، حيث ستتم مناقشة كتاب" ثقافة تعدد القراءات" للمستعرب الألماني توماس باور، الذي يقدم فيه رؤية ثقافية لمفهوم تعدد القراءات في عدد من مجالات الثقافة العربية، ويربط فيه بين تضييق حدود هذا المفهوم والموقف من الثقافة الأوروبية في العالم العربي في العصر الحديث.
كما سيناقش المشاركون دراسة "التمثل الثقافي وتلقي الأنواع الأدبية الحديثة: تجربة النقد العربي في النصف الثاني للقرن التاسع عشر" للناقد سامي سليمان، التي تقدم استنادًا إلى مكتسبات الدراسات الثقافية المعاصرة قراءة ثقافية لتبلور وعي النقد العربي الحديث بالأنواع الأدبية الجديدة كالرواية والمسرحية، بهدف تغيير عدد من الأفكار الشائعة في الدراسات العربية حول تشكل الحداثة في النقد العربي.
جدير بالذكر، أن هذه الورشة هي الأولى من مجموعة ورش للدراسات الثقافية في مجالات الدراسات العربية، التي ستنظمها جامعة برلين للدراسات العربية، وقد بدأت التخطيط لها قبل أربع سنوات، كما أن جامعة برلين الحرة مصنفة في إطار أفضل أربع جامعات بألمانيا.
وتقام الورشة بتمويل من مؤسسة "فولكس فاجن"، ويشرف على تنظيمها المستعربان الألمانيان بربارا فينكلر وكريستيان يونجه، ويشارك في هذه الورشة 44 أستاذًا وباحثًا من كل من ألمانيا وأمريكا والنرويج وبريطانيا ومصر ولبنان وسوريا والمغرب.
فمن مصر، يشارك كل من الناقد سامي سليمان والدكاترة ناصر الموافي وخالد أبو الليل وتامر فايز والباحثان محمد متولي ووفاء السعيد من جامعة القاهرة.
ومن ألمانيا يشارك كل أنجيلكا نويفرت وشتيفان مليش، ومن أمريكا يشارك طارق العريس، ومن النرويج يشارك شتيفان جوث، ومن لبنان كل من شربل داغر وبلال عرفي، ومن المغرب عبد الحمن طنكول وفاتحة الطايب، ومن سوريا عبد النبي اصطيف.
وتنقسم فعاليات الورشة إلى ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى تحمل عنوان "مداخل منهجية"، حيث سيقدم عشرة من الأساتذة المشاركين مقترحات لمداخل جديدة في الدراسات العربية سواء في مجالات الأدب أو اللغة أو الأدب المقارن أو الدراسات الإسلامية.
وتهدف هذه المرحلة إلى صياغة مجموعة من التصورات لإمكانات تطوير حقول الدراسات العربية بالاستفادة من أطروحات مناهج الدراسات الثقافية وتطوير إمكانات الدرس المقارن للثقافة العربية عبر بحوث مشتركة بين الباحثين العرب والأوروبيين.
وتحمل المرحلة الثانية من الورشة عنوان "نموذج لمدرسة صيفية: الفيلولوجيا العربية والدراسات الثقافية"، وفيها سيقوم خمسة عشر باحثًا من الباحثين الشبان من الجانبين العربي والأوروبي، بعرض موضوعات جديدة في مجالات الأدب العربي القديم والحديث والأدب المقارن واللغة والدراسات الإسلامية، وذلك من منظورات الدراسات الثقافية المعاصرة.
وستتم مناقشة أطروحات هؤلاء الباحثين والباحثات في إطار مجموعة من ورش العمل التي تهدف لتعميق مفاهيم الدراسات الثقافية وبيان الإمكانات التي تنطوي عليها لتطوير مجالات الدراسات العربية.
وفي المحور الثالث الذي سيقام تحت عنوان "دراسة حالة" يناقش المشاركون نموذجين من نماذج الدراسات الثقافية المعاصرة في مجال الدراسات العربية بكل من ألمانيا والعالم العربي، حيث ستتم مناقشة كتاب" ثقافة تعدد القراءات" للمستعرب الألماني توماس باور، الذي يقدم فيه رؤية ثقافية لمفهوم تعدد القراءات في عدد من مجالات الثقافة العربية، ويربط فيه بين تضييق حدود هذا المفهوم والموقف من الثقافة الأوروبية في العالم العربي في العصر الحديث.
كما سيناقش المشاركون دراسة "التمثل الثقافي وتلقي الأنواع الأدبية الحديثة: تجربة النقد العربي في النصف الثاني للقرن التاسع عشر" للناقد سامي سليمان، التي تقدم استنادًا إلى مكتسبات الدراسات الثقافية المعاصرة قراءة ثقافية لتبلور وعي النقد العربي الحديث بالأنواع الأدبية الجديدة كالرواية والمسرحية، بهدف تغيير عدد من الأفكار الشائعة في الدراسات العربية حول تشكل الحداثة في النقد العربي.
جدير بالذكر، أن هذه الورشة هي الأولى من مجموعة ورش للدراسات الثقافية في مجالات الدراسات العربية، التي ستنظمها جامعة برلين للدراسات العربية، وقد بدأت التخطيط لها قبل أربع سنوات، كما أن جامعة برلين الحرة مصنفة في إطار أفضل أربع جامعات بألمانيا.