داليا السواح: توقف الإنتاج عالميا يفرض التحول للاقتصاد الموجه
قالت داليا السواح، عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية، عضو جمعية رجال الأعمال، إن استمرار تفاقم أزمة كورونا على اقتصاديات الدول تتطلب العودة إلى الاقتصاد الموجه، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1929 في عصر الكساد الكبير.
وأكدت السواح، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن استمرار توقف حركة الإنتاج في العالم وتخطي أعداد المصابين حاجر المليون يفرض علينا أن نغير من منظورنا للأزمة وأن نبدأ في تنظيمها أكثر من مواجهتها لحين اكتشاف العقار المناسب وذلك من خلال إعادة اكتشاف الفرص والاستخدام الأمثل لمواردنا.
وأضافت «السواح»: «علينا التفكير جديا في التحول إلى الاقتصاد الموجه وإدارة الأزمة بشكل فعال لحصر أطرافها والحد من تبعاتها نتيجة لما تمر به دول العالم من أزمات صحية واقتصادية يصحبها ارتفاع البطالة وتوقف الإنتاج».
وأشارت إلى أهمية إعادة تنظيم عجلة الإنتاج والزراعة وإعادة اكتشاف موارد الدولة خاصة أن العالم بعد الأزمة سيعاني من خلل في اقتصادياته وإعادة دورة الإنتاج التي قد تستغرق سنوات.
وأضافت:« يجب علينا أخذ السبق في تنظيم الأزمة داخليا والاستخدام الأمثل لمواردنا وإعادة اكتشاف الفرص»، مؤكدة أن إعادة تنظيم مواردنا يقفز بالاقتصاد المصري إلى الصدارة خاصة مع امتلاكنا للموارد البشرية من الأيدي العاملة والخامات والمواد الطبيعية العديدة إلا أنه يتبقى حسن التنظيم والإدارة لمقوماتنا الاقتصادية.
وأكدت السواح، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن استمرار توقف حركة الإنتاج في العالم وتخطي أعداد المصابين حاجر المليون يفرض علينا أن نغير من منظورنا للأزمة وأن نبدأ في تنظيمها أكثر من مواجهتها لحين اكتشاف العقار المناسب وذلك من خلال إعادة اكتشاف الفرص والاستخدام الأمثل لمواردنا.
وأضافت «السواح»: «علينا التفكير جديا في التحول إلى الاقتصاد الموجه وإدارة الأزمة بشكل فعال لحصر أطرافها والحد من تبعاتها نتيجة لما تمر به دول العالم من أزمات صحية واقتصادية يصحبها ارتفاع البطالة وتوقف الإنتاج».
وأشارت إلى أهمية إعادة تنظيم عجلة الإنتاج والزراعة وإعادة اكتشاف موارد الدولة خاصة أن العالم بعد الأزمة سيعاني من خلل في اقتصادياته وإعادة دورة الإنتاج التي قد تستغرق سنوات.
وأضافت:« يجب علينا أخذ السبق في تنظيم الأزمة داخليا والاستخدام الأمثل لمواردنا وإعادة اكتشاف الفرص»، مؤكدة أن إعادة تنظيم مواردنا يقفز بالاقتصاد المصري إلى الصدارة خاصة مع امتلاكنا للموارد البشرية من الأيدي العاملة والخامات والمواد الطبيعية العديدة إلا أنه يتبقى حسن التنظيم والإدارة لمقوماتنا الاقتصادية.