الرئيس الأنجولي يؤكد ضرورة بذل الجهود لحل الصراعات بأفريقيا
أكد الرئيس الأنجولي جواو لورينكو ضرورة بذل الجهود لحل مشكلات الصراع في جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى والصراعات الأخرى التي تؤثر على جزء مهم من القارة الأفريقية.
وأعرب الرئيس الأنجولي - في لقاء مع رؤساء الكتل البرلمانية اليوم الاثنين - عن شعوره بالقلق إزاء الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وحالة عدم الاستقرار التي تسود جراء الصراع الليبي، قائلا "إن هذا الصراع أدى إلى ظهور سوق أسلحة مفتوحة تغذي جماعات مختلفة تهدد سلام دول مثل مالي ونيجيريا والنيجر وبوركينافاسو والكاميرون وتشاد".
وقال الرئيس الأنجولي: إن هذا الوضع لا يشجع على تعبئة الدعم الدولي اللازم لوضع حد لهذه الكارثة التي تتسبب مع مشكلة الفقر وغيرها في تهديد أمن القارة.
وفيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالمناخ، أكد ضرورة تنسيق الجهود لمعالجة هذه القضايا ولوقف التغيرات المناخية الناجمة عن التصرفات البشرية، لافتا إلى أن بلاده تنوى المساهمة في بناء السلام والأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية، استنادا إلى الخبرة التي اكتسبتها خلال العملية التي أدت إلى تحقيق السلام في أنجولا عام 2002.
وأضاف أن أنجولا أصبحت واحدة من أكثر الدول أمناً وسلاماً، وذلك بعد معاناتها من صراع استمر عشرات السنين، موضحا أنه سيستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عمليات الاستثمار في أنجولا بهدف جذب كافة أنواع المستثمرين.