مايا مرسي تشيد بدعم الرئيس السيسي للشباب
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة في إحدى جلسات "القمة السنوية الرابعة للتنافسية العالمية للسفراء لعام 2019" والتى تعقد هذا العام تحت عنوان "دور الشباب في القدرة التنافسية العالمية" والتى نظمتها شركة "جلوبال تريد ماترز"
استهلت "مرسي" كلمتها بالتأكيد على أهميه العمل على تمكين الشباب والنهوض بهم وإتاحة الفرصة المناسبة لهم لإظهار قدراتهم وامكانيتهم، مشيدة بالدعم والمسانده القوية التى يحصل عليه الشباب حاليا من الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم الأول للشباب والمرأة المصرية.
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على التواصل مع الشباب والحديث معهم والإنصات إليهم والتعرف على مطالبهم وأحلامهم والتحديات التى تواجههم، موضحة أن منتديات الشباب التى يتم تنظيمها بشكل دوري ويشارك فيها الرئيس تعد فرصة ذهبية ومنصة جيدة للشباب يتم من خلالها تقديم النماذج المتميزة منهم، ويتاح لهم الفرصة لمحاكاة الحكومة وتقديم مقترحاتهم حول كيفية مواجهة التحديات والعقبات في القطاعات المختلفة في الدولة، وعرض أفكار جديدة يمكن للحكومة الاستفادة منها.
وأضافت أن مؤتمرات الشباب تجربة رائدة في خلق حوار مباشر بين الدولة ومؤسساتها وشابات وشباب مصر، كما أن منتدى الشباب العالمي والأفريقي يتيح للشباب المصري فرصة لقاء الشباب من مختلف أنحاء العالم وتبادل الخبرات والمعرفة ومشاركة التحديات والعقبات ومحاولة إيجاد حلول لها.، مشيرة إلى اهتمام الدولة بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتاهيل وتدريب الشباب لضخ الكوادر الشابة في المجتمع، بالإضافة إلى مبادرات أخرى تستهدف الشباب من الجنسين وتؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح.
وأكدت رئيس المجلس أن مصر ملتزمة بتمكين الشباب في مختلف المجالات، وفي السعى نحو كسر الحاجز الزجاجي نحو وصول الشباب للمواقع القيادية لافتة إلى أن الحكومة الحالية يشارك فيها قطاع من الشباب كنواب محافظين ونواب ومساعدين للوزراء، إلى جانب دعم الدولة لمشاركة المرأة في مواقع صنع القرار وفي البرلمان.
وتابعت أن هناك تحديات لكننا نعمل على مواجهتها، موضحة أن نسبة البطالة بين السيدات انخفضت من ٢٤.٧% في عام ٢٠١٥ إلى %١٩.٦ في الربع الأول من ٢٠١٩، وهو أمر جيد إلى حد كبير.
ولفتت أن أكبر تحد يواجه الشباب المصري من الجنسين هو البطالة مشيرة إلى ضرورة العمل على تشجيع الشباب وإتاحة الفرصة المناسبة لهم للوصول للمعلومات والمعرفة والتعليم والتكنولوجيا والتدريب الجيد وتمهيد الطريق أمامهم وإعدادهم جيدا ليتمتعوا بالكفاءة والجدارة التي تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل.
وكشفت مايا مرسي أنه وفقًا للتقارير العالمية فإن زيادة نسبة مشاركة المرأة بالعمل يرفع الناتج المحلي إلى 34% في مصر علاوة على انخفاض معدلات البطالة للإناث، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك نظام داعم للشابات للدخول إلى سوق العمل، مثل توفير مراكز لرعاية الأطفال، بالإضافة إلى توفير تدريب جيد للشابات،
وأكدت أن رئيس الجمهورية قرر منح مبلغ ٢٥٠ مليون جنيه لحضانات الطفولة المبكرة وتقوم وزارة التضامن بإعادة هيكلة الحضانات وتوسيعها وذلك لدعم ومساعدة المرأة على الخروج للعمل.
وأشارت مايا مرسي إلى أن هناك تغير كبير في نظرة الشابات فيما يتعلق بالوظائف التى يمكنهن امتهانها مقارنه بالأجيال السابقة، موضحة أن الشابات ترى أن بمقدرهن القيام بجميع الأعمال من بينها الانضمام إلى الجيش، وأصبح لديهن الشجاعة والرغبة لكسر الحاجز الزجاجي للمشاركة في جميع المجالات.
وأوضحت أنه في عام 2017 وصلت المرأة إلى مواقع لم تصل إليها من قبل، حيث استطاعت الوصول إلى العديد من المناصب القيادية ومواقع اتخاذ القرار حيث وصلت إلى ٢٥% من الحقائب الوزارية و١٥% من المقاعد البرلمانية، وصولا إلى التعديلات الدستورية الأخيرة وحصولها على ٢٥% من المقاعد البرلمانية بداية من الانتخابات القادمة، كما حصلت على منصب المحافظ مرتين بالإضافة إلى وجود خمسة نواب لمحافظين. ووصول سيدة إلى منصب نائب محافظ البنك المركزي،
واعتبرت أن هذه النماذج النسائية في مواقع القيادة يعطي الشابات مثال وقدوة وتشجيع لهن أن بمقدرتهن الوصول إلى جميع المواقع، داعية السيدات في المواقع القيادية المختلفة إلى إعطاء الشابات اللاتى يعملن معهن الفرصة وتقديم المساعدة لهن لإثبات ذاتهن وإمكانياتهن ومساعدتهن على التعلم وكيفية مواجهة الصعوبات الخاصة بالعمل.