أسواق الإسكندرية تستعد لشم النسيم بـ"الفسيخ والرنجة والبصل الأخضر"
مع قدوم عيد شم النسيم انتشر بائعو الفسيخ والرنجة والسردين، والبصل الأخضر والليمون، بأسواق الإسكندرية، فيما بدأت محلات الفسيخ تتزين لهذا الموسم وسط إقبال وزحام من قبل المواطنين.
ففي شارع العطارين وسوق محطة مصر، يعد من الشوارع الشهيرة بالإسكندرية، ببيع الفسيخ والرنجة والسردين والأسماك المملحة، نظرًا لاحتوائه على العديد من المحلات وبائعي الأسماك المملحة، والتي يتوافد عليها المواطنون منذ العديد من السنوات من مختلف أنحاء المحافظة.
فيما أجرت "البوابة نيوز"، جولة داخل عدد من أسواق محافظة الإسكندرية، للتعرف على الأسعار داخل تلك الأسواق ومقارنتها بالعام الماضي، وسط وتوافد المواطنين على الأسواق، وتزاحم فيما بينهم داخل الأسواق.
وتراوحت الأسعار الرنجة والأسماك المملحة والفسيخ بين الأسواق المختلفة بمحافظة الإسكندرية، فتتراوح أسعار الفسيخ الذي يبدأ من 70 إلى 100 لكيلو الواحد، وتتراوح تلك الأسعار على حسب مكان الجغرافي للسوق، ففي الأسواق الشعبية تتراوح من 60 إلى 70 جنيها، أما في المناطق والأسواق الراقية تبدأ من 80 جنيها فيما فوق، بينما تبدأ أسعار الرنجة والسردين بالأسواق الشعبية ما بين 15 و20 جنيها لكيلو الواحد، أما بالأسواق الراقية تبدأ من 25 إلى 64 جنيها.
وفي سياق متصل، شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية حملات مكثفة بجميع أنحاء المدينة، أسفرت عن رصد لمخالفات فى تصنيع الفسيخ والسردين المملح بكميات ٧٧٠ كجم فسيخ فاسد غير صالح للاستهلاك الآدمى، بناء على تقرير الطب البيطرى، فضلا عن ضبط ٤٠ برطمان سائل أحمر بأحد محلات الأسماك غير مدون عليه بيانات يتم استخدامه فى تلوين الأسماك وغشها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحريز الكميات المضبوطة لعرضها على النيابة العامة ومعاقبة المخالفين، بإشراف المحاسب محمد سعد الله أحمد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ومدير عام التجارة الداخلية ومدير إدارة رقابة المديرية وفرق العمل التابعة لهما وممثلى الطب البيطرى ومفتشى الأغذية بمديرية الشئون الصحة.
كما شملت الحملات المرور على مخازن الجبن الأبيض والرومى وفحصها والتأكد من تواريخ الصلاحية وسلامة الصفائح المعبئة بها وأقراص الجبن الرومى وأماكن تخزينها، ثم أنطلقت الحملات إلى الأسواق لمعاينة الأسماك والأسماك المملحة الفسيخ والسردين والرنجة والملوحة والتأكد من صلاحيتها حرصا على صحة المواطنين ولضبط الأسعار، وتم التأكد من توافر السلع الغذائية من الخضراوات والفاكهة وسلع ياميش رمضان والدواجن الحية والمذبوحة.
ووجّه الدكتور عبدالعزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، جميع الجهات المعنية، بضرورة تكثيف تلك الحملات لضبط الأسواق خلال مواسم الأعياد تحرير سيناء وأعياد الإخوة الأقباط وشم النسيم واستعدادات حلول شهر رمضان الكريم والتأكد من توافر السلع الغذائية وضبط الأسعار بالأسواق وحماية المواطنين من الغش التجارى والسلع منتهية الصلاحية.
وفي سياق متصل، أصدر مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، بيانًا يحذر فيه من تناول الفسيخ، والتي يكثر الإقبال عليها من جانب المواطنين مع اقتراب أعياد شم النسيم، مشيرا إلى أنها تحوي سما قاتلا يصيب بالشلل وضعف العضلات وصعوبة التنفس ويؤدي للوفاة.
وقالت الدكتورة مها غانم، مدير مركز السموم بالإسكندرية، إنه يوجد نوع من البكتيريا تسمى "c.botulinum" تنشط في الفسيخ، نظرا لظروف تجهيزه والتي تتضمن وضع الأسماك لمدة معينة وإحكام تغليفها ما يمنع وصول الهواء والأكسجين إليها.
وأشارت في بيان لها إلى أن هذه البكتيريا ينتج عنها سم "botulinum toxin" والذي يعتبر من أقوى السموم المكتشفة، قائلا: "كمية صغيرة منه كافية أن تسبب شللًا في عضلات الجسم وتوقف التنفس وحدوث الوفاة".
وأوضحت أن أعراض التسمم الغذائي، الناتج عن تناول وجبة الفسيخ، تشمل "القيء، الإمساك أو الإسهال، عدم وضوح الرؤية، الرؤية المزدوجة، صعوبة في البلع، ضعف العضلات، فشل الجهاز التنفسي".
وتابعت ممكن تكون الأعراض نزلة معوية عادية جدا وبعد يوم أو 5 أيام تظهر أعراض الشلل.. وممكن تبقى إمساك أو زغللة وسقوط جفن العين ثم يبدأ الشلل ينزل على باقي عضلات الجسم تدريجيا"، مشيرة إلى أنه كلما ازدادت كمية السم في الفسيخ تؤدى لشلل بعضلات التنفس ويصبح الشخص غير قادر على التنفس وتؤدي إلى وفاته بشكل سريع.
وأوضحت أن هناك معلومات خاطئة يجري ترويجها خلال أعياد شم النسيم، منها أن معظم المواطنين اعتادوا تناول الفسيخ وحدوث التسمم أمر نادر، وقالت "غير صحيح".. نستقبل في مركز السموم أكثر من 100 حالة يوميا خلال موسم شم النسيم".
وأشارت إلى أن الفسيح سواء كان مجهزًا في المنزل أو بمحلات التجار فالخطر قائم لكونه تعرض خلال تجهيزه لنفس الظروف التي تساعد على نشاط البكتيريا السامة، منوها بأن السم الموجود بالفسيخ لا يتأثر أيضا بالبصل أو الليمون.
وطالبت المواطنين بالتوجه فورا لمركز السموم في حالة ظهور أي من هذه الأعراض بعد تناول الفسيخ سواء اليوم نفسه وحتى بعد مرور أسبوعين، لافتة إلى أن مصل علاج التسمم الناتج عن الفسيخ يكلف الدولة نحو 200 ألف جنيه لعلاج شخص واحد.
ففي شارع العطارين وسوق محطة مصر، يعد من الشوارع الشهيرة بالإسكندرية، ببيع الفسيخ والرنجة والسردين والأسماك المملحة، نظرًا لاحتوائه على العديد من المحلات وبائعي الأسماك المملحة، والتي يتوافد عليها المواطنون منذ العديد من السنوات من مختلف أنحاء المحافظة.
فيما أجرت "البوابة نيوز"، جولة داخل عدد من أسواق محافظة الإسكندرية، للتعرف على الأسعار داخل تلك الأسواق ومقارنتها بالعام الماضي، وسط وتوافد المواطنين على الأسواق، وتزاحم فيما بينهم داخل الأسواق.
وتراوحت الأسعار الرنجة والأسماك المملحة والفسيخ بين الأسواق المختلفة بمحافظة الإسكندرية، فتتراوح أسعار الفسيخ الذي يبدأ من 70 إلى 100 لكيلو الواحد، وتتراوح تلك الأسعار على حسب مكان الجغرافي للسوق، ففي الأسواق الشعبية تتراوح من 60 إلى 70 جنيها، أما في المناطق والأسواق الراقية تبدأ من 80 جنيها فيما فوق، بينما تبدأ أسعار الرنجة والسردين بالأسواق الشعبية ما بين 15 و20 جنيها لكيلو الواحد، أما بالأسواق الراقية تبدأ من 25 إلى 64 جنيها.
وفي سياق متصل، شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية حملات مكثفة بجميع أنحاء المدينة، أسفرت عن رصد لمخالفات فى تصنيع الفسيخ والسردين المملح بكميات ٧٧٠ كجم فسيخ فاسد غير صالح للاستهلاك الآدمى، بناء على تقرير الطب البيطرى، فضلا عن ضبط ٤٠ برطمان سائل أحمر بأحد محلات الأسماك غير مدون عليه بيانات يتم استخدامه فى تلوين الأسماك وغشها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحريز الكميات المضبوطة لعرضها على النيابة العامة ومعاقبة المخالفين، بإشراف المحاسب محمد سعد الله أحمد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ومدير عام التجارة الداخلية ومدير إدارة رقابة المديرية وفرق العمل التابعة لهما وممثلى الطب البيطرى ومفتشى الأغذية بمديرية الشئون الصحة.
كما شملت الحملات المرور على مخازن الجبن الأبيض والرومى وفحصها والتأكد من تواريخ الصلاحية وسلامة الصفائح المعبئة بها وأقراص الجبن الرومى وأماكن تخزينها، ثم أنطلقت الحملات إلى الأسواق لمعاينة الأسماك والأسماك المملحة الفسيخ والسردين والرنجة والملوحة والتأكد من صلاحيتها حرصا على صحة المواطنين ولضبط الأسعار، وتم التأكد من توافر السلع الغذائية من الخضراوات والفاكهة وسلع ياميش رمضان والدواجن الحية والمذبوحة.
ووجّه الدكتور عبدالعزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، جميع الجهات المعنية، بضرورة تكثيف تلك الحملات لضبط الأسواق خلال مواسم الأعياد تحرير سيناء وأعياد الإخوة الأقباط وشم النسيم واستعدادات حلول شهر رمضان الكريم والتأكد من توافر السلع الغذائية وضبط الأسعار بالأسواق وحماية المواطنين من الغش التجارى والسلع منتهية الصلاحية.
وفي سياق متصل، أصدر مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، بيانًا يحذر فيه من تناول الفسيخ، والتي يكثر الإقبال عليها من جانب المواطنين مع اقتراب أعياد شم النسيم، مشيرا إلى أنها تحوي سما قاتلا يصيب بالشلل وضعف العضلات وصعوبة التنفس ويؤدي للوفاة.
وقالت الدكتورة مها غانم، مدير مركز السموم بالإسكندرية، إنه يوجد نوع من البكتيريا تسمى "c.botulinum" تنشط في الفسيخ، نظرا لظروف تجهيزه والتي تتضمن وضع الأسماك لمدة معينة وإحكام تغليفها ما يمنع وصول الهواء والأكسجين إليها.
وأشارت في بيان لها إلى أن هذه البكتيريا ينتج عنها سم "botulinum toxin" والذي يعتبر من أقوى السموم المكتشفة، قائلا: "كمية صغيرة منه كافية أن تسبب شللًا في عضلات الجسم وتوقف التنفس وحدوث الوفاة".
وأوضحت أن أعراض التسمم الغذائي، الناتج عن تناول وجبة الفسيخ، تشمل "القيء، الإمساك أو الإسهال، عدم وضوح الرؤية، الرؤية المزدوجة، صعوبة في البلع، ضعف العضلات، فشل الجهاز التنفسي".
وتابعت ممكن تكون الأعراض نزلة معوية عادية جدا وبعد يوم أو 5 أيام تظهر أعراض الشلل.. وممكن تبقى إمساك أو زغللة وسقوط جفن العين ثم يبدأ الشلل ينزل على باقي عضلات الجسم تدريجيا"، مشيرة إلى أنه كلما ازدادت كمية السم في الفسيخ تؤدى لشلل بعضلات التنفس ويصبح الشخص غير قادر على التنفس وتؤدي إلى وفاته بشكل سريع.
وأوضحت أن هناك معلومات خاطئة يجري ترويجها خلال أعياد شم النسيم، منها أن معظم المواطنين اعتادوا تناول الفسيخ وحدوث التسمم أمر نادر، وقالت "غير صحيح".. نستقبل في مركز السموم أكثر من 100 حالة يوميا خلال موسم شم النسيم".
وأشارت إلى أن الفسيح سواء كان مجهزًا في المنزل أو بمحلات التجار فالخطر قائم لكونه تعرض خلال تجهيزه لنفس الظروف التي تساعد على نشاط البكتيريا السامة، منوها بأن السم الموجود بالفسيخ لا يتأثر أيضا بالبصل أو الليمون.
وطالبت المواطنين بالتوجه فورا لمركز السموم في حالة ظهور أي من هذه الأعراض بعد تناول الفسيخ سواء اليوم نفسه وحتى بعد مرور أسبوعين، لافتة إلى أن مصل علاج التسمم الناتج عن الفسيخ يكلف الدولة نحو 200 ألف جنيه لعلاج شخص واحد.