بعد إتاحة "النقل" حجز تذاكر القطارات العادية قبل أسبوع من الرحلة.. خبراء: القرار يقضي على السوق السوداء.. ويقلل من معاناة المواطن والتكدس في المحطات
في خطوة نحو تخفيف الزحام في محطات السكك الحديدية، ومواجهة موجات الطوابير التي ظهرت في شتى بقاع مصر، بعد تطبيق نظام الغرامات الجديد على ركوب القطارات دون حجز، قررت وزارة النقل فتح أبواب حجز تذاكر القطارات العادية، قبل أسبوع من الرحلة، وبدأ تفعيل القرار ابتداء من أمس الخميس.
وطبقت السكة الحديد نظام الحجز المستحدث للقطارات العادية، للتسهيل على المواطنين، والتخفيف عليهم.
وأصدرت هيئة السكك الحديدية تعليماتها إلى الإدارات المختصة وإدارات المبيعات ببدء تطبيق النظام المستحدث، تنفيذًا لتكليفات المهندس كامل الوزير، وزير النقل، بالتخفيف على المواطنين ومواجهة الزحام الذي تشهده أكشاك وشبابيك الحجز، بعد زيادات غرامات التهرب من التذاكر.
خبراء الطرق والنقل اعتبروا الخطوة إيجابية، لإنهاء حالات التكدس في المحطات، وفي هذا السياق، قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن هذه الفكرة تم طرحها من قبل على الوزير السابق، للقضاء على السوق السوداء.
وأشاد الدسوقي، بالقرار، وأنه سيقضي على السوق السوداء، التي تعمل على التذكرة الوقتية، الأمر الذي يزيد دخل الهيئة، لأنها تحتاج الكثير من المردود لصيانة الجرارات والعربات للنهوض بالسكة الحديد.
وتابع: "القرار لا يزال في وقت الدراسة، وليس التطبيق، ونسعى لحل العواقب التي تنتج من وراءه، لعدم الإضرار بالمواطنين، ومن ثم القضاء على ظاهرة استقلال القطارات بدون تذكرة".
أما الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، فقال: إن الفريق كامل الوزير، أصاب بالفعل، وإنه في طريقه للقضاء على التكدس الذي لحق بالسكة الحديد، بعد قرار زيادة التذكرة، مضيفًا: "كنا ننادي قديمًا بوجود ميكنة لطريقة حجز القطارات للسكة الحديد بداية من الدرجة المميزة والـ vip مرورًا بقطارات الاقتصادية والعادية".
وأضاف أستاذ النقل والطرق بجامعة عين شمس، أن التعامل بالكروت، يحدث بالكثير من دول العالم، للحفاظ على حق الدولة، وذلك القرار له مردود إيجابي لمنع التهرب.