البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بيان رسمي عراقي حول حقيقة الوضع بقاعدة "عين الأسد" الجوية

وزارة الداخلية العراقية
وزارة الداخلية العراقية

أعلن مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، الأحد، أن قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار في غرب البلاد تحت سيطرة الجيش العراقي، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنها أصبحت "خارج السيطرة" العراقية، بالنظر إلى تواجد قوات أمريكية فيها.
وقال المركز في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية:"ننفي ما جاء في هذه الرسالة جملة وتفصيلا ونعدها تضليلا للرأي العام العراقي وتزييفا للحقائق والغاية منها واضحة".
وتابع المركز "قاعدة الأسد، قاعدة عسكرية عراقية كبيرة بنيت في الثمانينات من القرن الماضي، وحاليا فيها قاعدة جوية وفرقة المشاة السابعة وموقع ووحدات عسكرية وخدمية عراقية وجزء من القاعدة مخصص لبعثات التحالف الدولي التدريبية والدعم اللوجيستي لتقديم الدعم الجوي والاستخباراتي والتدريب".
وأضاف المركز أن "حماية هذه القاعدة مسئولية الجيش العراقي وفيها مدخل ومخرج واحد تحت سيطرة فرقة المشاة السابعة من الجيش العراقي وخروج أرتال التحالف لا يتم إلا بموافقة الجيش العراقي، وفيها مدارج لهبوط وإقلاع مختلف أنواع الطائرات".
ودعا المركز وسائل الإعلام إلى توخي الدقة، وأن تأخذ التصريحات وتدقيق المعلومات من مصادرها الرسمية حصريا.
وحسب "روسيا اليوم"، فإن وسائل إعلام عراقية نسبت الأحد إلى ضابط عراقي كبير، قوله إن:"قاعدة عين الأسد خارج سيطرة الجيش العراقي".
وفي 23 مارس، أفاد مصدر أمني عراقي، بأن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" نفذت ثلاث عمليات إنزال سرية في صحراء الأنبار.
ونقلت صحيفة "بغداد اليوم" حينها عن المصدر، قوله إن عناصر من قوات النخبة الأمريكية بدأت نشاطا واضحا في صحراء الأنبار، لتعقب أهداف خاصة بتنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أنه لم تعرف نتائج عمليات الإنزال السرية.
وتابع المصدر أن القوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" زادت أيضا من عدد الموظفين العراقيين فيها، وذلك بعيدا عن أعين الجهات الرسمية في البلاد.
ورأى المصدر في هذا الأمر "دليلا خطيرا على أن القوات الأمريكية في ازدياد مستمر وتنوي البقاء لفترات أطول"، مشددا على أن هذا "الموضوع المبهم" يتطلب تحقيقا من قبل الحكومة.
وفي 9 فبراير الماضي، كشف مصدر أمني عراقي أيضا عن دخول أرتال عسكرية أمريكية كبيرة إلى محافظة الأنبار، مرجحا قدومها من سوريا.
وقال المصدر حينها: "شوهدت أرتال أمريكية تحمل سيارات نوع همر ومدافع ومدرعات، وهي تدخل إلى محافظة الأنبار من الجهة الغربية لها"، مبينا أنها توجهت نحو قاعدة عين الأسد، التي ترابط فيها قوات أمريكية.وأضاف أن "شاحنات نقل كبيرة هي التي كانت تحمل المدافع والهمرات".
وحسب "روسيا اليوم"، تصاعدت الانتقادات للتواجد الأمريكي في العراق بعد زيارة الرئيس دونالد ترامب لقاعدة عين الأسد في ديسمبر الماضي، دون التنسيق مع القيادة العراقية.