البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تعرف على تفاصيل التحضيرات لقمة تونس

السفير محمود عفيفي
السفير محمود عفيفي

أعلن السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القمة العربية الثلاثين المقرر عقدها في تونس سيكون موعدها 31 مارس الجاري وستبدأ اجتماعاتها التحضيرية في 26 مارس.  
وقال السفير محمود عفيفي اليوم في لقاء صحفي مع الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية في القمة اليوم الأحد - إن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 موضوعًا وملفًا حتى الآن مشيدا بتحضيرات الجانب التونسي للقمة العربية، وحرصه على توفير كافة الظروف ملائمة لعمل الإعلاميين.
وقال إن وفد الأمانة العامة للجامعة العربية سيتوجه غدا الاثنين، إلى تونس استعدادًا للاجتماعات التحضيرية للقمة موضحا الاجتماعات التحضيرية للقمة ستبدأ يوم 26 مارس باجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية يوم 27 مارس.
وقال إنه سيتم عقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى  الوزاري يوم 28 مارس، مضيفا أن اجتماع وزراء الخارجية سيكون يوم 29 مارس ويوم 30 سيكون مخصصًا لاستقبال القادة على أن تعقد القمة يوم 31 مارس 2019، مشيرا إلى أنه سوف يحضر القمة الأمين العام للمتحدة  أنطونيو جوتيرس، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني،  ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف العثيمين.
و حول الوضع بشأن الجولان، أكد السفير محمود عفيفي أن القمم العربية تؤكد دومًا على عروبة الجولان السوري المحتل، موضحا إن قرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية تؤكد على عروبة الجولان وسوريته وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر 1981، مضيفا أنه من الممكن في ضوء التطور الاخير الذي حدث أن تطلب دولة عربية إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد.
وقال إن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملف، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في لبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، التدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية، التدخل التركي في شمال العراق، الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب مشيرا إلى إن هناك بندًا يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين تم إدارجه بناء على  طلب العراق، مشيرا إلى أنه أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى.
وقال إن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيناقش العديد من القضايا منها متابعة قرارات القمة العربية الاقتصادية في بيروت مضيفا أن الأمين العام سيقدم للقادة العرب تقريرًا حول متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الظهران من وقت إنعقادها حتى موعد قمة تونس. 
ورد على سؤال حول هل سيتم مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس.. قال إنه لم يطرح موضوع عودة المقعد السوري بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية.
وأضاف أنه حتى الآن موضوع عودة سوريا غير مدرج على جدول الأعمال ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي،"أما الأزمة السورية فهي مدرجة على جدول الأعمال مشيرا إلى إن هناك بندا خاصًا بتطوير الجامعة العربية  مشيرا إلى أن هناك أربع لجان ترفع تقريرها حول هذا الموضوع، حيث يتم بحث التطورات بشأن موضوع تطوير منظومة الجامعة العربية بناء على مذكرة مقدمة  من الامانة العامة للجامعة العربية
وردا على سؤال حول هل تلقت الجامعة العربية ردود على رسائل الأمين العام لوزراء الخارجية والمالية العرب بشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية... قال إن اتصالات الأمين العام للجامعة العربية مستمرة بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه  الرسائل هدفها تأكيد المواقف وشرح الموقف المالي الصعب للسلطة الفلسطينية.
وقال إن هناك اتصالات لبحث كيفية الخروج من هذا المأزق، وستكون القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات للتعامل مع الوضع الضاغط مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال إن خلال القمة العربية الماضية في الظهران، كانت قضية القدس تشغل البال، والقمة نفسها أعلنت أنها قمة القدس مضيفا أن القضية الفلسطينية ستحظى بقدر كبير من الاهتمام وليس القدس فقط، في ظل الضغط الحالي على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية مشيرا إلى إن هناك قرارات خاصة بالتدخلات الخارجية مثل القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية وكذلك التدخلات التركية في شمال العراق، مشيرا إلى أن  القرار الخاص بالأزمة السورية فيه جزء عن التحركات التركية في شمال سوريا.
وأضاف أن القرارات الخاصة بليبيا واليمن تدين وتندد بأي تدخل من جانب أطراف خارجية مما من شأنه أمن واستقرار البلدين مشيرا إلى هناك بند حول السلام والتنمية في السودان، هدفه التأكيد على دعم السلام والاستقرار في السودان وضرورة أن تحظى المنظومة التنموية هناك بدعم عربي.