البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم الخميس، عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري.
ففي عموده "كل يوم"، بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "إنها رقصة الموت الأخيرة"، أكد الكاتب مرسي عطاالله أن كل الذى نشهده من تكثيف لجرعات التحريض وزيادة فى حجم الأكاذيب واتساع وتنوع مساحات الخيال فى نسج وصناعات الشائعات ضد مصر هذه الأيام، ليس له سوى دلالة واحدة أننا نسير على الطريق الصحيح بخطوات متسارعة وأن الآخرين من الكارهين والناقمين والحاقدين على هذا الوطن مازالوا أسرى فى أغلال الأوهام الضبابية المترسبة من سحب الماضي التي غطت سماوات المنطقة بكثافة قبل نحو 8 سنوات مضت!.
وأوضح الكاتب أن تلك الفلول الشاردة والمتخندقة في بعض ملاذات الخارج بدأت فى الخروج عن صوابها بعد أن أدركت أن سير الحوادث لم يعد يعطى أى مؤشرات لصالحها، وإنما على العكس من ذلك فإن كل المؤشرات داخل مصر وفى المحيط الإقليمي والأفق الدولى تؤكد أن اتجاهات الريح السياسية والاقتصادية تواصل تحولها لصالح السياسة المصرية.
وأضاف عطا الله أن ثمة معلومات وتقارير من جهات دولية محايدة تشير إلى أن القوى الكارهة لمصر الراعية والممولة لكل هذه الشاشات التحريضية تقترب من الاقتناع التام بعدم جدوى مواصلة العداء مع الدولة المصرية ومع الشعب المصري، تمهيدا لبدء تقليل أو وقف صندوق الدعم الهائل لماكينة التحريض بالدرجة التى تؤدى إلى فقدان هذه الماكينة قوة اندفاعها، وبالتالي هبوط وتراجع معدل الحماس للأبواق التي نفد رصيدها في قياسات التأثير على الرأي العام في أرض الواقع.
واختتم مرسي عطا الله، مقاله قائلا: إن عصابة الارتزاق في ملاذات الخارج وعلى شاشات الفتنة والتحريض يرقصون حاليا رقصة الموت الأخيرة!.
أما الكاتب جلال عارف، فأكد في عموده "في الصميم" بصحيفة (الأخبار) أن الضربة الموفقة لأجهزة الأمن والقوات البحرية وحرس الحدود تقول إننا أمام مرحلة هامة في حربنا الضرورية ضد وباء المخدرات، وحجم الحشيش الذي ضبط في هذه الضربة (ستة أطنان ونصف!!) يكشف أننا أمام عدو يملك الإمكانات الواسعة، وأمام استهداف منظم لمصر وشبابها من عصابات دولية.
وأشار الكاتب إلى أنه ربما يكون الهام في هذه القضية أننا كشفنا كل تفاصيلها والمتورطين فيها سواء من تم القبض عليهم، أو الهاربون، وأننا أكدنا لهذه العصابات ان حدودنا ومياهنا الإقليمية تحت السيطرة، وأن عيوننا الساهرة علي أمن الوطن سوف تتعقب كل عصابات المخدرات بنفس العزم والقوة التي تتعقب فيها جماعات الإرهاب.
وأكد على الارتباط بين وباء الإرهاب ووباء المخدرات.. مشيرا إلى أن عصابات الإرهاب الإخواني الداعشي لم تعد تخفي تعاونها مع عصابات المخدرات كمصدر للتمويل أو كشريك في نشر الدمار.
وقال إن أطنان الحشيش التي تم ضبطها في الواقعة الأخيرة كانت قادمة من دولة عربية إلي سواحل ليبيا لتدخل عبر الصحراء الغربية. ولا يمكن لمثل هذه العمليات إن تتم الا بشراكة جماعات الإرهاب.. أو لحسابها، مضيفا أنه في سيناء العزيزة تتجاور أنفاق تهريب السلاح مع إنفاق المخدرات، وتصبح الحرب بالضرورة واحدة والعدو الذي نواجهه لا يختلف وهو يقتل بالرصاص.. أو بالحشيش.
واختتم عارف مقاله قائلا: "تحية لحراس الوطن.. وتحية لكل من يدرك أن سيجارة حشيش أو قرص "‬ترامادول" يمكن أن يكون ثمنه رصاصة في يد إرهابي أو في صدر مواطن برئ، وأن الإرهاب ـ علي مدي التاريخ ـ يعيش علي المخدرات بكل أنواعها.. من تعميرة الحشيش إلي فتاوي الجهلاء والنصابين!".
وتحت عنوان "المتحف الكبير.. أيقونة السياحة في الفترة القادمة"، أكد الكاتب جلال دويدار، في عموده "رحلة" بصحيفة "الأخبار" أن التصريحات الواعدة حول الدور الذي سيقوم به المتحف الكبير للآثار المقام علي طريق الفيوم.. في تعظيم حركة السياحة خاصة الثقافية تتصاعد، لافتا إلى أن هذا المشروع العملاق يستمد أهميته والآمال المعقودة عليه مما سيشهده من إقبال سياحي يدعمه موقعه قرب أهم المناطق الأثرية التي يأتي في مقدمتها أهرامات الجيزة.
وقال دويدار إن "من هذا المنطلق كان من الطبيعي أن يكون افتتاح هذا المتحف الذي سيتم بعد شهور قليلة محور للرسائل التي وجهتها وزيرة السياحة رانيا المشاط علي هامش مشاركتها في بورصة برلين".
وأشار الكاتب إلى أنه يحسب لوزير الآثار الحالي الدكتور خالد العناني اهتمامه وتبنيه لمتطلبات افتتاحه، من هذا المنطلق وعلي ضوء الاستغلال الدعائي للمتحف بجناح مصر في بورصة برلين. فإنني كنت أتوقع أن يكون مشاركا في هذا الحدث باعتباره الأصلح والأقدر لما تحتاجه عملية الترويج والتسويق لهذا الصرح الثقافي الحضاري.
وقال جلال دويدار "متوقع أن يتم افتتاح المتحف وسط احتفال دولي يدعي إليه المتعاملون علي الساحتين الثقافية والسياحية. ولا جدال أن تحقيق ذلك سوف يمثل دعاية غير محدودة يفوق عائدها أي تكلفة للإقدام علي هذه الخطوة، مؤكدا ضرورة أن ذلك يصاحب مهرجانات تلقي الضوء على كل ما تملكه مصر من إمكانات سياحية وثقافية هائلة.