البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شهيرة في بيان رسمي: "أنا مازلت محجبة"

 الفنانة شهيرة
الفنانة شهيرة

أصدرت الفنانة شهيرة، بيانًا صحفيًا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" شكرت خلاله كل من ساندها في الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها عقب الهجوم عليها بعد ظهورها بصحبة الفنانة سهير رمزي بدون حجاب.

وأكدت الفنانة أنها مازالت محجبة، مشيرة إلى أن الحجاب ليس غطاء رأس فحسب بل هو جزء منه والباقي جسد المرأة وسلوكياتها ومعاملاتها واحتفاظها بالحشمة والاحترام.

وقالت: «من وجهة نظري وقناعاتي أني مازلت محجبة، إلا من غطاء الرأس الذي (يعتبره العامة ومن ليس له ثقافه دينيه انه هو الموضوع وبعد كده لا يهم)»، وعادت لتؤكد أنها تحترم رأي الأزهر ولا يزعجها إطلاقا أن أرجع لغطاء الرأس بالشكل الذي أحبه ورأى الأزهر على رأسي

وأشارت إلى أنها تخففت فقط من غطاء الرأس لكبر سنها، وفقا لما ورد في القرآن الكريم.

وجاء نص البيان كالتالي:

«بسم الله الرحمن الرحيم.. الحقيقة مش عارفه ابتدي منين أولا أشكر كل الناس اللي وقفوا جنبي ودعموني وأمطروني بكلمات رائعة عن شخصيتي كإنسانة وفنانة ملتزمة طيلة حياتي حتى قبل الحجاب وقد تأثرت جدا بكم الحب والتقدير الشخصي الضعيف ولأسرتي بأكملها - بالرغم بعدي عن جمهوري أكثر من عشرين سنة، هارجع أتكلم عن الحجاب وليس الحجاب بالكامل بل غطاء الرأس لأن الحجاب ليس غطاء رأس فحسب بل هو جزء منه والباقي جسد المرأة وسلوكياتها ومعاملاتها واحتفاظها بالحشمة والاحترام إذن من وجهة نظري وقناعاتي أني مازلت محجبة - إلا من غطاء الرأس الذي (يعتبره العامة ومن ليس له ثقافة دينية أنه هو الموضوع وبعد كده لا يهم) أرجع لليوم الذي ذهبنا فيه أنا وصديقتي سهير رمزي إلى يوم خيري لصالح مستشفى أبو الريش وغيرها وتشرف على هذا اليوم نساء مصريات وعربيات ودخلنا القاعة وليس بها رجل واحد وكنا نعرف هذا ولذلك تخففنا من غطاء الرأس مع الالتزام بالحشمة المطلوبة وأخذنا صور مع بعض إلي أن ظهر هاني البحيري مصمم الأزياء وجاء ليشتري ملابس للتبرع بدخلها للمستشفى واخذ معنا صوره للذكرى وكنت أرى أن السيدة عندما تكبر من الممكن أن تتخفف في ملابسها نظرا للآية التي في سورة النور عن القواعد من النساء الذي كبر سنهم فلا يطمعون في الزواج والإنجاب فلا حرج عليهن أن يضعن ثيابهن اللي هي الثياب العادية بدون تبرج والمقصود عدم كشف جزء من جسد المرأة وخلافه وفي آخر الآية بالرغم أن الله أعطاها حق التخفف (يقول رب العزة وإن يستعففن خير لهن) وأنا كنت دائما أحب نهاية هذه الآية ولهذا قررت أن أكون في (زمرة من يستعففن) فأنا منهم ولم لا، وأرجع للبس غطاء الرأس الذي ليس له شكل معين في الإسلام أصدقائي الأعزاء لا تظنون أنني تراجعت خوفا من الهجوم المبالغ فيه فهو كان من تركيبات وشخصيات مختلفة وغريبة عن الدين ولكن داخلين للشتيمة والافتراءات والهجوم قد حدث وانتهينا ولكن من منا لم يتعرض للهجوم في حياته من أول الرسول صل الله عليه وسلم إلي ولي الأمر وراعي البلاد ومن أغرب الافتراءات إن هذا أمر من الرئيس السيسي لكي يلهي الناس عن تغيير الدستور - ماهذا العبث والفراغ العقلي وقد ذهلت واندهشت أن نسبة مشاهدة الصور تعدت 30 مليون مشاهد يالله ليه ده كله، ولكن في النهاية أصل أن الفنان محل اهتمامك الجماهير وكم هو مؤثر في مجتمعه وهو القوة الناعمة فيه وخاصة إذا كان هذا الفنان يتمتع بسمعه طيبه وما أزعجني جدا أن ظهوري من غير غطاء الرأس الغير مقصود يومها - أن يكون سببا في إحداث فتنة وربما يتبعني بنات وسيدات. انزعجت جدا لما سمعت من البعض أن أكون سببا في ذلك، وأنا في بعض السنين كنت داعية للنساء بالالتزام والطاعات لله وكان يتبعني عشرات وعشرات، وأصبح الآن بمفهومهم الخاطئ عكس ذلك، حاش لله لم ولن أكون أنا، غير إنني قدمت برنامجا دينيا من إخراج عمر زهران منذ عشر سنين تقريبا بتشجيع من الشيخ صالح كامل صاحب قنوات art حاز إعجاب الجماهير ولفت الأنظار حتى في أوروبا وجاءت لي في بيتي القناة الثانية الفرنسية وسجلت معي حديث طويل وطلبوا مني تصوير إحدى جلساتنا الدينية ولكني اعتذرت، وأيضا قناة bbc جاءت إلى بيتي لتلقي الضوء على فنانة أثرت بحديثها على الجاليات العربية في الخارج وكنت أتلقى مكالمات من هناك لتقول لي بعض السيدات على سبيل المثال تقول وهي تبكي (أنتي غيرتي حياتي)، وأنا أبكي معاها لا أستطيع أن أنسى أبدا هذه الخطوات المضيئة في حياتي فكيف أكون اليوم سببا في فتنة البعض لا والله لن أكون هذه السيدة بعد كل هذا، وأخيرا أصدقائي، وجدت أن الأزهر الشريف لفت نظره هذه القضية وعلق مؤخرا في أكثر من برنامج أن المرأة فتنة في كل سن وليس عليها أن تنزع غطاء الرأس تماما، وعليه أنا أحترم رأي الأزهر ولا يزعجني إطلاقا أن أرجع لغطاء الرأس بالشكل الذي أحبه ورأى الأزهر علي رأسي شكرا لكل من هاجموني ومن دعموني بالحب والتقدير، وربنا يتقبل منا صالح الأعمال».