البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أقوال "طفل دار السلام" المُغتصب: الجاني هددني بسلاح أبيض وربطني في شجرة

البوابة نيوز

فور وصولهما، أشهر المتهم سلاحا أبيض «مطواة» وهدده بها حتى لا يصرخ واعتدى عليه، ثم قام بطعنه فى رقبته، وطعنة أخرى فى بطنه، واستمر فى الاعتداء عليه، وهو يصرخ ويتألم من الإصابات.
وبسؤال المجنى عليه عن يوم الواقعة، قال إنه كان بمنزل جده بصحبة والده وأسرته بذات منطقة سكنه، وطلب منه والده أن يذهب إلى المنزل لإغلاق ماتور المياه، فتوجه إلى المنزل وأثناء عودته مرة أخرى لمنزل جده، قابله أحد جيرانه «المتهم»، وطلب منه أن يأتى معه لجلب بعض الطلبات، وقال له إن المكان قريب من هنا، فتحرك معه حتى وصلا لمنطقة خالية بحدائق المعادى.
وأضاف الطفل فى التحقيقات أنه فور وصولهما، أشهر المتهم سلاحا أبيض «مطواة» وهدده بها حتى لا يصرخ واعتدى عليه، ثم قام بطعنه فى رقبته، وطعنة أخرى فى بطنه، واستمر فى الاعتداء عليه، وهو يصرخ ويتألم من الإصابات. وقال شاهده أحد الأشخاص فصرخ فيه فتركنى وهرب، ولم أشعر بشيء آخر.
وقرر قاضى المعارضات تجديد حبس المتهم ١٥ يوما على ذمة التحقيقات. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة هتك عرض طفل، والشروع فى قتله، وحيازة أسلحة بيضاء.
وكشفت تحقيقات النيابة عن قيام عاطل ٢٠ سنة، بالاعتداء على طفل يبلغ من العمر ١٢ عاما، جنسيا، وقام بتوثيقه بجزع شجرة موجودة بمكان الواقعة، وقام بالاعتداء عليه فى محاولة للتخلص منه وإخفاء جريمته، ثم قام بطعنه طعنة نافذة بالبطن، وطعنة أخرى بالرقبة، وتبين أن المتهم لم يكتف بذلك بل واصل الاعتداء عليه وهتك عرضه بعد إصابته، غير مبال بصراخه ودمه الذى يخرج من جسده، حتى شاهده أحد الأشخاص فترك الطفل وفر هاربا، إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطه.
واستمعت النيابة إلى أقوال الشاهد الوحيد على الواقعة، والذى قال إنه أثناء مروره بجوار الطريق الدائرى سمع صوت صراخ مكتوم لطفل، من خلف أحد الأسوار المجاورة لسور الدائري، وبالصعود إلى الأعلى لاستبيان الأمر شاهد المتهم يعتدى على الطفل، وأحدث به إصابات مختلفة، وفور مشاهدته له فر هاربا، فهرول خلفه حتى تمكن من ضبطه بمعاونة الأهالي، الذين تجمعوا على صوت استغاثته بهم، وقاموا بنقل الطفل إلى المستشفى.
وأمرت النيابة بعرض الطفل على الطبيب الشرعى لبيان واقعة الاعتداء الجنسى وما لحق به من إصابات وإعداد تقرير وافٍ بها، وأخذ عينة من دماء المتهم لبيان تعاطيه أية مواد مخدرة، وأمرت النيابة بالتحفظ على الكاميرات المحيطة بمكان الحادث وتفريغها.