تقرير يحذر من عواقب الانسحاب الأمريكي المبكر من أفغانستان
حذر تقرير أمريكي، اليوم الاثنين، من أن انسحاب القوات الأمريكية المبكر من أفغانستان سيدفع قوات أخرى بحلف الشمال الأطلسي (الناتو) لمغادرة البلاد.
وذكر التقرير الذي نقلته وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية، أن الوجود المدني الدولي سيتضاءل كما أن المساعدات الأمنية والاقتصادية الخارجية ستتقلص إذا غادرت القوات الأمريكية أفغانستان بشكل مفاجئ.
وجاء في التقرير، الذي أصدره مبعوثان أمريكيان سابقان في أفغانستان ومسئولان سابقان بوزارة الدفاع الأمريكية، أنه في حالة الانسحاب الأمريكي المبكر ستنتقل السلطة من المركز إلى الأطراف وسيم إسناد مسئولية الأمن لمليشيات إقليمية.
وبحسب التقرير، ستوسع حركة طالبان نطاق سيطرتها على الأراضي والسكان، ما سيقود أفغانستان لحرب أهلية واسعة وسيؤدي إلى مقتل المدنيين وارتفاع تدفقات اللاجئين.
وأشار التقرير إلى أن الجماعات المتطرفة، ومن بينها تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، ستحظى بنطاق أوسع للتجنيد والتنظيم والمبادرة بتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المواقع الأمريكية الإقليمية والمحلية.
وحذر التقرير من أن الدول المجاورة لأفغانستان ستصبح متورطة في الحرب على نحو أكثر حال انسحاب القوات الأمريكية، لافتًا إلى أن طالبان لن تكون مهتمة بالتفاوض بشأن إحلال السلام.
وأوضح التقرير أن باكستان وروسيا وإيران والهند وأوزبكستان لديها تاريخ في مساعدة الجماعات العِرقية المختلفة مثل قبائل الباشتون وفصائل الطاجيك العرقية وقبائل الأوزبك.
وذكر التقرير الذي نقلته وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية، أن الوجود المدني الدولي سيتضاءل كما أن المساعدات الأمنية والاقتصادية الخارجية ستتقلص إذا غادرت القوات الأمريكية أفغانستان بشكل مفاجئ.
وجاء في التقرير، الذي أصدره مبعوثان أمريكيان سابقان في أفغانستان ومسئولان سابقان بوزارة الدفاع الأمريكية، أنه في حالة الانسحاب الأمريكي المبكر ستنتقل السلطة من المركز إلى الأطراف وسيم إسناد مسئولية الأمن لمليشيات إقليمية.
وبحسب التقرير، ستوسع حركة طالبان نطاق سيطرتها على الأراضي والسكان، ما سيقود أفغانستان لحرب أهلية واسعة وسيؤدي إلى مقتل المدنيين وارتفاع تدفقات اللاجئين.
وأشار التقرير إلى أن الجماعات المتطرفة، ومن بينها تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، ستحظى بنطاق أوسع للتجنيد والتنظيم والمبادرة بتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المواقع الأمريكية الإقليمية والمحلية.
وحذر التقرير من أن الدول المجاورة لأفغانستان ستصبح متورطة في الحرب على نحو أكثر حال انسحاب القوات الأمريكية، لافتًا إلى أن طالبان لن تكون مهتمة بالتفاوض بشأن إحلال السلام.
وأوضح التقرير أن باكستان وروسيا وإيران والهند وأوزبكستان لديها تاريخ في مساعدة الجماعات العِرقية المختلفة مثل قبائل الباشتون وفصائل الطاجيك العرقية وقبائل الأوزبك.