"تيريزا ماي".. المرأة الحديدية
فازت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التصويت على الثقه بواقع 325 نائبًا أيدوا استمرار حكومتها، مقابل 306 نواب عارضوا بقاءها.
جاء ذلك بعد أن صوت البرلمان البريطانى بأغلبية ساحقة بالرفض حول اتفاق "بريكست" التى تفاوضت عليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث صوت 432 نائبا ضد الاتفاق.
وتسلمت تيريزا ماي رئاسة الوزراء في بريطانيا يوم الأربعاء 13 يوليو عام 2016 بعد أن قبلت الملكة إليزابيث الثانية استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ولدت تيريزا ماي في أكتوبر عام 1956، وأكملت تعليمها في مدينة أوكسفورد شمال لندن.
وقد رشحت تريزا ماي، التي شغلت منصب وزيرة الداخلية في الحكومة البريطانية، نفسها لرئاسة حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي لمنصب رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لديفيد كاميرون، وقد فازت بالسباق بعد انسحاب وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم، وتصدرت قائمة المرشحين لتزعم حزب المحافظين منذ الجولة الأولى.
بدأت فى العمل السياسي عام 2013 حينما نجحت في ما فشل فيه كثير من الوزراء قبلها، وذلك في قضية ترحيل الإسلامي "المتشدد" أبو قتادة الفلسطيني، وإبعاده إلى الأردن.
تعهدت ماي بالعمل على توحيد دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي ودعاة الخروج داخل حزب المحافظين.
دعمت ماي سياسة تحديث حزب المحافظين، وينظر إليها على أنها شخصية قوية في السياسة البريطانية ومن بين أبرز السياسيين.
تعهدت أثناء ترشيح نفسها لزعامة حزب المحافظين بأن تعمل على احترام نتيجة الاستفتاء، وقالت: إن بريطانيا في المرحلة القادمة بحاجة لشخصية قوية تقود البلاد.