"وطنية" تحتفل بنجاح مشروع "جودة الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية"
احتفلت جمعية وطنية بمرور عشر سنوات على تأسيسها ونجاح مشروع "جودة الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية"، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس، خلال حفل ختامي أقيم فى ساقية الصاوى فى 9 من ديسمبر 2018.
حضر الحفل الختامي عزة عبدالحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية، د.وسام البيه، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس بمصر، إلى جانب الـ10 نماذج أصحاب قصص النجاح من شباب الأيتام ومقدمي الرعاية.
شهدت الاحتفالية عدة نقاشات بين مديري دور الرعاية ومقدمي الرعاية الذين تم دعمهم من خلال المشروع، إلى جانب نقاشات أخرى قادها الشباب الذين أبرزوا مدى التأثير الإيجابى الذى قدمه المشروع لدور الرعاية والشباب الأيتام.
استمر مشروع "جودة الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية" على مدار خمس سنوات بالتعاون بين جمعية وطنية الأهلية ومؤسسة دروسوس بهدف بناء قدرات دور الرعاية وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.
قام المشروع بالتركيز على 4 ركائز أساسية تتضمن تطوير دور الرعاية لضمان التزامها بمعايير الجودة للرعاية البديلة، بناء قدرات مقدمى الرعاية والأطفال والشباب الأيتام داخل دور الرعاية، بناء قدرات الخريجين الجدد ليصبحوا مقدمي رعاية أطفال مؤهلين محترفين ومهنيين، وأخيرًا بناء قدرات العاملين داخل وزارة التضامن الاجتماعي لمراقبة تطبيق معايير الجودة داخل دور الرعاية.
وعلقت السيدة عزة عبدالحميد: "ندرك فى جمعية وطنية مدى ضرورة حصول الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية على الرعاية والتوجيه اللازمين فى هذه المراحل الحساسة من حياتهم، وبالتالى نعمل بجهد عبر مختلف برامجنا لضمان حصولهم على تلك الرعاية اللازمة".
وأضافت: "لقد حققنا الكثير منذ تأسيسنا، ولذلك تحتفى حملتنا للاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس جمعية وطنية بـ10 قصص نجاح لـ10 أبطال من شباب الأيتام ومقدمى الرعاية الذين تمكنوا من تخطى التحديات وأن يصبحوا نماذج ناجحة وقدوة يحتذى بها".
تعد جمعية وطنية من أوائل الجمعيات الأهلية التي قامت بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لتطبيق القانون الإلزامى لمعايير الجودة لدور الرعاية البديلة. وعبر السنوات العشر الماضية، قامت جمعية وطنية بتدريب أكثر من 2000 مقدم رعاية، 120 موظفا بالوزارة، وطورت أكثر من 120 دار رعاية فى 13 محافظة لتحسن حياة الأطفال المقيمين بها. قامت جمعية وطنية أيضًا بتأسيس مركز "أمان" للتعلم والتطوير الحاصل على اعتماد من مؤسسة بيرسون الدولية، ليصبح بذلك أول مركز تدريب متخصص فى الرعاية البديلة وتأهيل مقدمي الرعاية معتمد فى مصر والشرق الأوسط.
واختتمت عزة عبدالحميد كلمتها: "فى وطنية نؤمن أن الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية يستحقون أن يتمتعوا بطفولة سعيدة، ذكريات مرحة، والفرصة لاستكشاف العالم من حولهم وتطوير قدراتهم ومواهبهم، ولكن كي نحقق ذلك يجب أن تتم تنشئة الأيتام فى بيئة آمنة يشعرون فيها بالأمان والحب والرعاية".
حضر الحفل الختامي عزة عبدالحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية، د.وسام البيه، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس بمصر، إلى جانب الـ10 نماذج أصحاب قصص النجاح من شباب الأيتام ومقدمي الرعاية.
شهدت الاحتفالية عدة نقاشات بين مديري دور الرعاية ومقدمي الرعاية الذين تم دعمهم من خلال المشروع، إلى جانب نقاشات أخرى قادها الشباب الذين أبرزوا مدى التأثير الإيجابى الذى قدمه المشروع لدور الرعاية والشباب الأيتام.
استمر مشروع "جودة الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية" على مدار خمس سنوات بالتعاون بين جمعية وطنية الأهلية ومؤسسة دروسوس بهدف بناء قدرات دور الرعاية وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.
قام المشروع بالتركيز على 4 ركائز أساسية تتضمن تطوير دور الرعاية لضمان التزامها بمعايير الجودة للرعاية البديلة، بناء قدرات مقدمى الرعاية والأطفال والشباب الأيتام داخل دور الرعاية، بناء قدرات الخريجين الجدد ليصبحوا مقدمي رعاية أطفال مؤهلين محترفين ومهنيين، وأخيرًا بناء قدرات العاملين داخل وزارة التضامن الاجتماعي لمراقبة تطبيق معايير الجودة داخل دور الرعاية.
وعلقت السيدة عزة عبدالحميد: "ندرك فى جمعية وطنية مدى ضرورة حصول الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية على الرعاية والتوجيه اللازمين فى هذه المراحل الحساسة من حياتهم، وبالتالى نعمل بجهد عبر مختلف برامجنا لضمان حصولهم على تلك الرعاية اللازمة".
وأضافت: "لقد حققنا الكثير منذ تأسيسنا، ولذلك تحتفى حملتنا للاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس جمعية وطنية بـ10 قصص نجاح لـ10 أبطال من شباب الأيتام ومقدمى الرعاية الذين تمكنوا من تخطى التحديات وأن يصبحوا نماذج ناجحة وقدوة يحتذى بها".
تعد جمعية وطنية من أوائل الجمعيات الأهلية التي قامت بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لتطبيق القانون الإلزامى لمعايير الجودة لدور الرعاية البديلة. وعبر السنوات العشر الماضية، قامت جمعية وطنية بتدريب أكثر من 2000 مقدم رعاية، 120 موظفا بالوزارة، وطورت أكثر من 120 دار رعاية فى 13 محافظة لتحسن حياة الأطفال المقيمين بها. قامت جمعية وطنية أيضًا بتأسيس مركز "أمان" للتعلم والتطوير الحاصل على اعتماد من مؤسسة بيرسون الدولية، ليصبح بذلك أول مركز تدريب متخصص فى الرعاية البديلة وتأهيل مقدمي الرعاية معتمد فى مصر والشرق الأوسط.
واختتمت عزة عبدالحميد كلمتها: "فى وطنية نؤمن أن الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية يستحقون أن يتمتعوا بطفولة سعيدة، ذكريات مرحة، والفرصة لاستكشاف العالم من حولهم وتطوير قدراتهم ومواهبهم، ولكن كي نحقق ذلك يجب أن تتم تنشئة الأيتام فى بيئة آمنة يشعرون فيها بالأمان والحب والرعاية".