البحرين: "الحفاظ على التنوع البيولوجي مرتبط بحماية الغذاء"

قال الدكتور على منصور عباس، العضو بالمجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، المتحدث باسم دولة البحرين للمشاركة بقمة التنوع البيولوجي بمصر: نفتخر بأن يتم عقد مؤتمر الأطراف الـ14 للتنوع البيولوجي بجمهورية مصر العربية والتي تعد دولة شقيقة، يجمعها مع البحرين صلات تعاون وثيقة ومذكرات تفاهم بمختلف القطاعات والمجالات، بما فيها أيضا ما يتعلق بالشق البيئي، وعلى رأسها موضوعات التنوع البيولوجي

وأوضح عباس، خلال حواره لـ"البوابة نيوز"، أنه يستعرض جهود دولة البحرين فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي أو التنوع الحيوي بما فيها توافق جهود ما تفعله مملكة البحرين حول الطبيعة وما ينادي له مؤتمر التنوع البيولوجي، الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي وخطة العمل، مشيرا إلى وجود استراتيجية ثابتة تعمل عليها مملكة البحرين، خاصة اتفاقية "إيتشي" المتعلقة بحماية التنوع البيولوجي.

ولفت إلى أنه تم تحقيق الكثير من المتطلبات الخاصة بحماية التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أنه ينادي بضرورة تعميم التنوع البيولوجي بمختلف القطاعات بالدول الأعضاء، وقال: إن التنوع البيولوجي يرجع بهدف بيئي اقتصادي كبير، موضحا أنه بمملكة البحرين، تم تحويل منطقة محمية بيئية إلى منطقة سياحية وكان له مردود استثماري كبير"، لافتا إلى أن حماية التنوع البيولوجي يؤمن دخل قومي للدول على المدى البعيد

وأشار المجلس الأعلى للبيئة، إلى أن حماية التنوع البيولوجي مرتبط ارتباطا وثيقا بالصحة، حيث حمايته تؤدى إلى حماية الغذاء من التلوث، وتوفير الطاقة مع خدمة الجوانب البيولوجية، حيث يضر البترول والمواد الأحفورية البيئة وهو غير نظيف ومكلف، في حين أن الطاقة الشمسية تعد طاقة نظيفة ويرجع مردوها على المدى البعيد.

وأوضح أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من الطاقات المتجدد مكلفة جدا في بداية إنشائها فقط، ولكن مردودها كبير جدا في النفع الاقتصادي وحماية الطبيعة في ذات الوقت.

وأكد عباس، أن العالم ككل لم يصل إلى الأهداف المرجوة من تحقيق اتفاقية "إيتشي" المرتبطة بحماية التنمية المستدامة والتنوع البيولوجي، والتي تنتهي بعام "٢٠٢٠"، معربا عن أمله أن تضع مصر أثناء ترأسها قمة التنوع البيولوجي أهداف ذكية تتعلق بتحقيق مضمون تلك الاتفاقية والاستراتيجية بعد "٢٠٢٠".