"الوطن" الإماراتية: فوضى المنطقة وأزماتها سببها النظام الإيراني
رأت صحيفة "الوطن" الإماراتية، اليوم السبت، أن فوضى المنطقة وأزماتها المستفحلة، سببها النظام الإيراني، وأبلغ دليل على ذلك إعلان الولايات المتحدة عبر سفيرها في اليمن عن مواصلة إيران في دعم الميليشيات الإرهابية بعدد من الدول العربية، عبر إمدادها بالسلاح، ومضيها في التعويل على الفوضى وإشعال الحرائق والتلاعب بأمن وسلامة المنطقة وتعريضها للهزات.
وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "إيران الغارقة في الإرهاب" - إلى موقف السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تويلر بإعلان استغلال إيران للاختلافات الدينية السياسية والفقر، وصب الزيت على النار، مما يدفع لمفاقمة أزمات منطقة الشرق الأوسط برمتها والتي يتوقف عليها الاستقرار العالمي برمته.
وأوضحت أن هذا النظام يثبت دائما أنه عدو للسلام والاستقرار ومصالح الشعوب والقانون وحقوق الإنسان، ولم يحاول يوما منذ أربعة عقود أن يغير من أسلوبه أو يعطي العقل فرصة، بل كان في كل مرة يجد نفسه في مواجهة الإدانات العالمية لسياسته الخبيثة، يكون الهروب إلى الأمام وافتعال المزيد من الأزمات والتدخل فيما لا يعنيه عبر دس أنفه فيها دون أي صفة كانت.
وشددت على أن أحوال دول عدة مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان تعطي الدليل الصارخ على همجية السياسة التي تقوم بها الطغمة الحاكمة في إيران والسموم التي كانت نتيجتها، فدعم الإرهاب وتسليح الميليشيات وإرسال القتلة والمرتزقة والعمل على جعل أتباعها دولا داخل الدول من أكبر الأسباب الكفيلة بتدمير أي دولة كانت، وانهيارها لتكون السيطرة عليها ممكنة.
وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "إيران الغارقة في الإرهاب" - إلى موقف السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تويلر بإعلان استغلال إيران للاختلافات الدينية السياسية والفقر، وصب الزيت على النار، مما يدفع لمفاقمة أزمات منطقة الشرق الأوسط برمتها والتي يتوقف عليها الاستقرار العالمي برمته.
وأوضحت أن هذا النظام يثبت دائما أنه عدو للسلام والاستقرار ومصالح الشعوب والقانون وحقوق الإنسان، ولم يحاول يوما منذ أربعة عقود أن يغير من أسلوبه أو يعطي العقل فرصة، بل كان في كل مرة يجد نفسه في مواجهة الإدانات العالمية لسياسته الخبيثة، يكون الهروب إلى الأمام وافتعال المزيد من الأزمات والتدخل فيما لا يعنيه عبر دس أنفه فيها دون أي صفة كانت.
وشددت على أن أحوال دول عدة مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان تعطي الدليل الصارخ على همجية السياسة التي تقوم بها الطغمة الحاكمة في إيران والسموم التي كانت نتيجتها، فدعم الإرهاب وتسليح الميليشيات وإرسال القتلة والمرتزقة والعمل على جعل أتباعها دولا داخل الدول من أكبر الأسباب الكفيلة بتدمير أي دولة كانت، وانهيارها لتكون السيطرة عليها ممكنة.