"البوابة نيوز" في منزل المعلمة المقتولة على يد طالب بالإسكندرية
عقب كشف الأجهزة الأمنية، تفاصيل واقعة قتل طالب بالصف الأول الثانوي لمعلمة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، خلال إحضاره لتلقي درسا خصوصيا، وتبين أن الدافع وراء ذلك بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية تعمل على أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف الذكية.
انتقلت "البوابة نيوز" إلى مكان الواقعة بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية، للتعرف على تفاصيل الحادث، ففي منطقة راقية بشارع جمال عبد الناصر بمنطقة ميامي، ارتكبت جريمة القتل داخل شقة المعلمة على طالب في الصف الأول الثانوي خلال إحضاره لتلقي الدرس الخصوصي.
وسيطرت حالة من الريبة والترقب من قبل أهالي منطقة ميامي عقب ارتكاب الجريمة القتل، وعندما انتقلنا إلى العقار والسؤال عن هل يوجد في الشقة أحد الآن؟، فأجاب أحد قاطني العقار أن الشقة بالطابق الرابع من العقار الكائن بمنطقة ميامي، وأنها الآن خالية نظرا لانشغال أهل القتيلة بدفن الجثمان وإجراءات العزاء.
ورفض عدد من شهود العيان التصوير، إلا أن عددا من شهود العيان- رفضوا ذكر أسمائهم، من قاطني الشارع الذي وقعت فيه الجريمة، "أن المعلمة متزوجة ولديها أولاد، ويشهد لها بالأدب والاحترام، وأنها كان يتردد على الشقة عدد من الطلاب لتلقي الدروس الخصوصية".
وأضافوا: أن الواقعة حدثت ظهر يوم الجمعة، وتم إبلاغ المباحث من قبل حارس العقار، وعلى الفور انتقل فريق من المباحث والنيابة للمعاينة مكان الحادث وأخذ أقوال شهود العيان حول الواقعة، وفي مساء يوم الجمعة تم نزول الجثمان في سيارة الإسعاف ليتم نقلها إلى مشرحة كوم الدكة".
وكان قد كشفت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، تفاصيل واقعة قتل طالب بالصف الأول الثانوي لمعلمة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، خلال إحضاره لتلقي درسا خصوصيا، وتبين أن الدافع وراء ذلك بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية تعمل على أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف الذكية،والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركه المتداولة على موقع يوتيوب حيث ولدت تلك اللعبه لديه فكرة القتل.
تعود الواقعة، عندما تلقى قسم أول المنتزه بالإسكندرية بلاغًا بالعثور على جثة هانم.م.ع "سن 59 مدرسة " بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم.
بالإنتقال عُثر على جثة المجنى عليها مسجاه على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة وكذا العثور على حقيبة مدرسية بداخلها (سكين "كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك"، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية) وحذاء رياضى وجاكت رجالى.
وتوصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء إرتكاب الواقعة المدعو "سيف الدين إ.س" سن 16 طالب بالصف الأول الثانوى مُقيم دائرة القسم أمكن ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية تعمل على أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف الذكية، والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب، تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.