منحة دراسية لطلاب الأزهر في المملكة المتحدة
وقّع وزير الدولة البريطاني، المبعوث الخاص لرئيسة الوزراء لحرية الدين أو المعتقد، اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، مذكرة تفاهم مع وكيل الأزهر الشريف الشيخ صالح عباس صالح؛ من أجل تعزيز التعاون المستمر بين المملكة المتحدة والأزهر.
تهدف المذكرة الى تمكين الأصوات الدينية والقيادية الإيجابية بمصر والعالم، اعتمادًا على الدور التاريخي للأزهر في قلب التعليم الإسلامي، والعمل الذي قام به المجلس الثقافي البريطاني منذ فترة طويلة في تعليم اللغة الإنجليزية بالأزهر وجميع أنحاء مصر.
وأعلن الوزير تمويل منحة دراسية بين المملكة المتحدة والأزهر، للعام الدراسي 2019/ 2020.
وتسمح هذه المنحة لطلاب الأزهر، بالسعي وراء تحقيق أحلامهم في استكمال الدكتوراه بالجامعات الرائدة في بريطانيا.
وخلال زيارته شارك الوزير البريطاني أيضًا في حوار تفاعلي بين الأديان، مع قادة دينيين مسلمين ومسيحيين؛ بهدف سد الفجوات الثقافية وفتح الأبواب للمناقشات الدينية متعددة الثقافات.
وقال اللورد طارق أحمد: "أشعر بالسعادة للجهود التي تبذلها المملكة المتحدة والأزهر من أجل المضي قدمًا في شراكتهما، ومن خلال هذه الاتفاقية تجدد بريطانيا التزامها تجاه قادة المستقبل بمصر والاستثمار في أجيال المستقبل التي ستعلب دورًا فعالًا في بناء بلدها.
من جانبه أكد السفير البريطاني بمصر السير جيفري آدامز، أن المملكة المتحدة فخورة بدعم دور الأزهر التاريخي في تعليم القادة الدينيين الشباب الذين يهدفون إلى نشر القيم الإنسانية للسلام والتسامح ومكافحة شر الإرهاب.
وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني بمصر: "نحن فخورون بشراكتنا مع الأزهر الذي استمر لأكثر من عشر سنوات، بل كنا حتى نتعلم في المؤسسة في الأربعينيات. من خلال التفاعل مع هذه المؤسسة الإسلامية المرموقة يمكننا مساعدة الطلاب على المشاركة في المحادثات العالمية حول الإسلام والدين من خلال استخدام اللغة الإنجليزية".