البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"خارجية فلسطين" تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي

التصعيد الإسرائيلي
التصعيد الإسرائيلي

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من تداعيات ونتائج التصعيد الإسرائيلي، سواء الذي ترتكبه قوات الاحتلال أو ميليشياتها من المستوطنين المسلحين، مشيرة إلى أن اليمين الحاكم في دولة الاحتلال اعتاد على التضحية بالشعب الفلسطيني وحقوقه على مذبح بقائه في الحكم وتعزيز سيطرته على مفاصله في دولة الاحتلال، بما ينسجم وأيديولوجيته وروايته الظلامية.

وبحسب وكالة "وفا"، أدانت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الاثنين، بأشد العبارات، التنكر الإسرائيلي الرسمي لوجود الاحتلال والسيطرة على شعب آخر وأرضه وطنه، كما أدانت سياسات اليمين الحاكم في إسرائيل والجرائم الناتجة عنها بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة، أن صمت المجتمع الدولي وتخليه عن القيام بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الفلسطينيين، وعدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم، يشجع دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على تنفيذ برامجها ومخططاتها الاستعمارية الإحلالية، والاستفراد الدموي بأبناء شعبنا.

وجاء في البيان، أن "أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل لضمان بقائه في الحكم بناء سياساته ومواقفه على المستويات كافة، وفقا لمتطلبات مشروعه الاستيطاني الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية، ويتبع أحيانا عدد من التكتيكات المضللة لإخفاء هذه الحقيقة أمام الرأي العام العالمي، وفي أغلب الأحيان خاصة في الأزمات الداخلية، ويتضح بجلاء أن المساومات بين أركان اليمين تعتمد بالأساس على تقديم الوعود والحلول على حساب جيوب الفلسطينيين وأرضهم وطنهم ومقومات وجودهم الوطني والإنساني، وهذا ما برز في الآونة الأخيرة بعد الأزمة الائتلافية التي خلفتها استقالة وزير الحرب ليبرمان، إذ اختار بينت الوقوف إلى جانب نتنياهو ودعمه وإعطائه مزيدا من الوقت لتنفيذ وعوده الخاصة بتصعيد العدوان على قطاع غزة، وتعميق الاستيطان ودعمه وتمويله في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، وتهجير وهدم الخان الأحمر "قريبا" كما أكد نتنياهو، كعربون للصفقة التي عقدها مع بينت".