صوت الناس.. "نسمة" لأهل الخير: عايزة مساعدة أربّي عيالي الأيتام وأعلمهم
تناشد السيدة نسمة السيد محمد سليم (٣١ عاما)، أصحاب الخير والثواب مساعدتها للإنفاق على أولادها اليتامى، خاصة أنهم فى مراحل التعليم المختلفة.
وتقول نسمة بدأت حياتى الزوجية، فى أواخر أيام طفولتي، بزواجى من شاب بسيط الحال، كان ينفق عليّ، من عرقه بغسيل السيارات، فى إشارات المرور والشوارع، وقد أنجبنا طفلين، ألحقناهما بالتعليم، ولأن زوجي غير متعلم، لم يستطع تحسين عمله، وظل يعتمد على الدخل الذى يجنيه باليومية، وشاء القدر أن يموت الزوج بسكتة قلبية، فلم أجد من يحنو عليّ، أو يساعدنى برغيف الخبز، علما أن لديّ صبيا يبلغ من العمر ١٢ سنة، وشقيقته تبلغ ٩ سنوات، فى مراحل التعليم.
وتضيف السيدة نسمة أنها تعيش فى مأساة، فعائلتها فقيرة لا تستطيع مساعدتها، فى حين أن والد زوجها هو الآخر لا يساعد أحفاده، وكلما طالبت بمساعدته، هددنى بالطرد من شقتى الصغيرة بمنزله، فاضطررت لخدمة سيدة مسنة تجاورنى بالمسكن، لعلى أوفر أى تكاليف تساعد أطفالى فى إطعامهم وتعليمهم، لكنه لا يكفيهم طعاما، ولسوء حظى تم الاستغناء عني، من حضانة كنت أعمل بها، بسبب طول المسافة بين مسكنى وبينها، وهى الوحيدة المتوفرة بالقرب منها، كما أننى كنت أنفق راتبى فى المواصلات، لذا ناشدت أهل الخير، بمساعدتي، فأنا لا أملك سوى معاش الأرملة، الذى لا يكفى قيمة أقلام جاف فى دراسة أطفالها.