البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأربعاء 24 أكتوبر

مقتطفات من مقالات
مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تناول كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، عددًا من الموضوعات المهمة، على رأسها، سباق التسلح النووي، ودور الجامعة العربية في توحيد الصف العربي، ومتحف زعماء الثورة الجديد.

ففي عاموده "في الصميم" بصحيفة "الأخبار"، وتحت عنوان "العالم يعود لسباق التسلح النووي"، قال الكاتب جلال عارف إن العالم كله يدخل مرحلة جديدة.. الحرب الباردة لا تعود فقط، بل تعود في أشد صورها وأعنفه مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب‬ عزمه على الانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى..تنتهي 30 عاما من الهدوء النسبي على هذه الجبهة ويعود سباق التسلح النووي بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.
وأكد الكاتب أن الرئيس الأمريكي يرجع قرار الانسحاب إلى عدم التزام روسيا بروح المعاهدة كما يقول، وإلى استمرار روسيا وحلفائها في إنتاج الصواريخ القادرة على ضرب أوروبا. 
وأضاف أن البعض كان يتصور - في البداية - أن حديث ترامب يأتي في إطار الحملة الانتخابية الضارية التي تجرى الآن لانتخابات الكونجرس بعد أسبوعين لكن الأمر يبدو أخطر بكثير، والقضية تتأكد جديتها مع عودة ترامب للحديث عن اعتزامه المضي في بناء الترسانة النووية الأمريكية. 
واختتم الكاتب مقاله قائلا "عاد سباق التسلح بأخطر صوره، الحلم بعالم خال من السلاح النووي يتوارى، يحدث ذلك والعالم كله يسقط في براثن اليمين المتطرف بمختلف اتجاهاته.. وهنا مكمن الخطر".

أما الكاتب فاروق جويدة فتناول في عاموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "متحف الثورة وكنوز مصر"، زيارته لمتحف الثورة برفقة اللواء مصطفى الشريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية والكاتب الصحفي كرم جبر، والمهندس محسن صلاح رئيس المقاولون العرب وفريق العمل في المشروع.
وقال "شاهدت ما يجري من منشآت غيرت صورة المشروع تماما وحولته إلى مركز تاريخي وثقافي وحضاري على مساحة 10 آلاف متر"، موضحا أن المتحف يضم في صورته الجديدة قاعات للندوات والمحاضرات والمؤتمرات بالإضافة إلى عرض تاريخي لأهم رموز الثورة الكبار مع الإبقاء على قاعة المحاكمات التاريخية التي شهدت أهم المحاكمات في تاريخ مصر الحديث.
وأضاف أن المتحف الجديد سيُفتتح في منتصف العام القادم في احتفالية يشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا أن زيارة المتحف الجديد كانت فرصة لأن أشاهد تحفة مصر التاريخية وهي قصر عابدين وكانت المرة الأولى التي أشاهد فيها هذا الصرح المعماري الكبير خاصة أن رئاسة الجمهورية تولي رعاية خاصة للقصور الرئاسية.
واختتم مقاله قائلا "مازال قصر عابدين تحفة معمارية خالدة تفخر بها مصر في كل العصور وقد حافظ القصر على جلاله وبهاء كل شيء فيه"، موجها الشكر للواء مصطفى الشريف على هذا الإنجاز متمثلا في متحف ثورة يوليو الذي سيضاف إلى متاحف مصر بعد شهور قليلة.

وأكد الكاتب ناجي قمحة، في عاموده "غدًا.. أفضل" بصحيفة "الجمهورية"، تحت عنوان "وقفة أشقاء" أن العالم العربي لن يتمكن من التحول من مفعول به إلى فاعل، ما لم يستعد إرادة الصمود والتصدي مدعمة بتضامن حقيقي تحت راية جامعة الدول العربية.
وطالب قمحة الجامعة العربية بالتحرك إقليميًا ودوليًا لاستعادة ملفات القضايا الشائكة في سوريا واليمن وليبيا وغيرها من مناطق الاشتباك والتوتر، مؤكدًا أن الدول العربية تحتاج الآن وبقوة إلى "وقفة أشقاء" تحت علم الجامعة العربية في القاهرة لتدارس التطورات الأخيرة واتخاذ خطوات عملية ضرورية لإزالة أسباب الصراعات العربية في مقدمتها وقف الاقتتال فورا والعمل على بناء الثقة بين الأطراف العربية لتنفيذ حلول سلمية ستكون حتما في صالح الجميع لأنها تضمن على الأقل تحرير القرار العربي من نفوذ القوى الكبرى التي تحشد قواها حماية لمصالحها في المنطقة واستنزاف ثروات العرب ولو بدمائهم.