محافظ أسوان يستقبل ضيوف حفل تعامد الشمس على وجه رمسيس بالهدايا
استقبلت مدينة أبو سمبل السياحية السائحين والزوار بالفلكلور الأسوانى وتوزيع ورق البردى والهدايا التذكارية، الذين بدأوا يتوافدون على المدينة لحضور فعاليات الاحتفال بظاهرة التعامد على وجه الملك رمسيس الثانى، حيث قام اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان بتوزيع ورق البردى والهدايا التذكارية على ضيوف المدينة أثناء استقبالهم بمطار أبو سمبل الدولى وسط تبلوهات فنية لإحدى فرق الفنون الشعبية.
وعقب ذلك قام محافظ أسوان بجولة تفقدية داخل شوارع وأحياء المدينة بداية من طريق المطار وحتى المنطقة الأثرية بمعبدى أبو سمبل بطول 5 كم ورافقه خلالها اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، وسمير مقار رئيس المدينة، حيث تضمنت جولة المحافظ متابعة آخر استعدادات المدينة قبل ساعات من انطلاق الاحتفالية للاطمئنان على مستوى النظافة العامة وأعمال التطوير والتجميل والتشجير.
كما تابع الجهود الأخيرة التى بُذلت لإضفاء الشكل الجمالى والحضارى على هذه المدينة السياحية منها إنشاء 3 جداريات وأيضًا 3 نافورات، علاوة على زهريات الورود فى مختلف الشوارع والميادين، فضلًا عن تركيب أعلام الدول الصديقة على جانبى الطريق المؤدى إلى المعبد.
كما تفقد اللواء أحمد إبراهيم المنطقة الأثرية لمعبدى أبو سمبل استهلها بالمرور على البازارات السياحية، حيث طالب من أصحابها والعاملين فيها بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة وحسن معاملة الزائرين لإعطاء الانطباعات الحضارية أمام ضيوف المدينة.
ووجّه إلى دراسة حالة المواطن جمال حسن وهو أحد المشاركين فى إنقاذ المعبد فى فترة الستينيات ورفع طلبه إلى وزارة الآثار لصرف تعويض مناسب له.
وخلال جولته بالمعبد التقى أحمد إبراهيم بأعضاء فريقى التليفزيون البريطانى والتليفزيون اليابانى ضمن سعى وسائل الإعلام العالمية والأجنبية لنقل فعاليات الاحتفال بتعامد الشمس، حيث رحب بهم.
مؤكدًا على أهمية الإعلام فى إبراز عظمة الحضارة المصرية التى تتجسد فى هذه المعابد الأثرية ذات القيمة التاريخية الخالدة.
وشدد محافظ أسوان على ضرورة اليقظة والاستعداد الكامل، بجانب تحقيق السيولة المطلوبة فى دخول وخروج السائحين والزائرين أثناء مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس لإفساح المجال أمامهم للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية لهذا الحدث العالمى الفريد.
وفى نهاية جولته قام المحافظ بالمرور على موقع الاحتفالية التى ستقيمها وزارة الآثار ليلة التعامد بمناسبة اليوبيل الذهبى لنقل معبدى أبو سمبل والتى من المتوقع أن يحضرها 10 سفراء وملحقين ثقافيين من دول بلجيكا والأرجنتين وأذربيجان والمجر وألمانيا والإمارات والبحرين والسويد والصين وإسبانيا، بالإضافة إلى وفد من منظمة اليونسكو والمعاهد الأثرية والمتخصصين فى إيطاليا وبريطانيا وسويسرا.
وعقب ذلك قام محافظ أسوان بجولة تفقدية داخل شوارع وأحياء المدينة بداية من طريق المطار وحتى المنطقة الأثرية بمعبدى أبو سمبل بطول 5 كم ورافقه خلالها اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، وسمير مقار رئيس المدينة، حيث تضمنت جولة المحافظ متابعة آخر استعدادات المدينة قبل ساعات من انطلاق الاحتفالية للاطمئنان على مستوى النظافة العامة وأعمال التطوير والتجميل والتشجير.
كما تابع الجهود الأخيرة التى بُذلت لإضفاء الشكل الجمالى والحضارى على هذه المدينة السياحية منها إنشاء 3 جداريات وأيضًا 3 نافورات، علاوة على زهريات الورود فى مختلف الشوارع والميادين، فضلًا عن تركيب أعلام الدول الصديقة على جانبى الطريق المؤدى إلى المعبد.
كما تفقد اللواء أحمد إبراهيم المنطقة الأثرية لمعبدى أبو سمبل استهلها بالمرور على البازارات السياحية، حيث طالب من أصحابها والعاملين فيها بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة وحسن معاملة الزائرين لإعطاء الانطباعات الحضارية أمام ضيوف المدينة.
ووجّه إلى دراسة حالة المواطن جمال حسن وهو أحد المشاركين فى إنقاذ المعبد فى فترة الستينيات ورفع طلبه إلى وزارة الآثار لصرف تعويض مناسب له.
وخلال جولته بالمعبد التقى أحمد إبراهيم بأعضاء فريقى التليفزيون البريطانى والتليفزيون اليابانى ضمن سعى وسائل الإعلام العالمية والأجنبية لنقل فعاليات الاحتفال بتعامد الشمس، حيث رحب بهم.
مؤكدًا على أهمية الإعلام فى إبراز عظمة الحضارة المصرية التى تتجسد فى هذه المعابد الأثرية ذات القيمة التاريخية الخالدة.
وشدد محافظ أسوان على ضرورة اليقظة والاستعداد الكامل، بجانب تحقيق السيولة المطلوبة فى دخول وخروج السائحين والزائرين أثناء مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس لإفساح المجال أمامهم للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية لهذا الحدث العالمى الفريد.
وفى نهاية جولته قام المحافظ بالمرور على موقع الاحتفالية التى ستقيمها وزارة الآثار ليلة التعامد بمناسبة اليوبيل الذهبى لنقل معبدى أبو سمبل والتى من المتوقع أن يحضرها 10 سفراء وملحقين ثقافيين من دول بلجيكا والأرجنتين وأذربيجان والمجر وألمانيا والإمارات والبحرين والسويد والصين وإسبانيا، بالإضافة إلى وفد من منظمة اليونسكو والمعاهد الأثرية والمتخصصين فى إيطاليا وبريطانيا وسويسرا.