البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

دراسة بريطانية: السجائر الإلكترونية أقل ضررا من التدخين

البوابة نيوز

توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن السجائر الإلكترونية تعد أقل تأثيرا وأكثر أمانا وأقل ضررا من تدخين السجائر العادية.
وأفادت نتائج دراسة حللت مستويات المواد الخطرة والمسببة للسرطان في الجسم أن استخدام السجائر الإلكترونية أكثر أمانا وأقل سمية بكثير من تدخين السجائر التقليدية.
ووجد الباحثون أن مستويات السموم في لعاب أو بول الذين تحولوا عن تدخين السجائر التقليدية إلى السجائر الإلكترونية أو العلاج ببدائل النيكوتين، مثل العلكة أو ملصقات النيكوتين، لستة أشهر على الأقل كانت أقل بكثير من مستوياتها لدى من واصلوا التدخين.
كما وجدت الدراسة أن الذين تحولوا بشكل كامل إلى السجائر الإلكترونية أو بدائل النيكوتين كانت لديهم مستويات أقل بكثير من المواد الكيماوية السامة أو المواد المسرطنة مقارنةً بالذين استمروا في تدخين التبغ.
وقال الباحثون إن أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية أو بدائل النيكوتين ولم يقلعوا تمامًا عن التدخين لم يظهروا التراجع نفسه في مستويات السموم، وهذا يؤكد أن التحول الكامل ضروري للحصول على المزايا طويلة الأجل للإقلاع عن التدخين.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التبغ، أكبر مسبب للوفاة في العالم، يمكن منعه وتوقعت أن يصل العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عنه إلى مليار حالة وفاة بنهاية هذا القرن إذا استمرت التوجهات الحالية. ويقتل التدخين في الوقت الحالي نحو ستة ملايين شخص كل عام.
تركيب مادة السجائر الالكترونية:
من جهة أخرى حذرت دراسة أمريكية سابقة في تقرير نشرته بدورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين" من خطر دخان السجائر الإلكترونية، لأنه مشبع بالنيكوتين وحرارته مرتفعة، وهذه العوامل تؤدي إلى تشكل ما يعرف بمادة الفورمالدهايد، وهي مادة مضرة بالصحة وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.