ملف الاستثمار يتصدر المباحثات "المصرية – التتارستانية" بالقاهرة
أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل، اليوم الأحد، بقصر الاتحادية "رستم مينيخانوف" رئيس جمهورية تتارستان الروسية، ومن المنتظر بحث تعزيز التعاون المشترك ودعم العلاقات الثنائية لا سيما الصناعية والتجارية بين الجانبين.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس تتارستان كما يلتقي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فضلا عن زيارة مشيخة الأزهر الشريف.
كما يلتقي الوفد خلال زيارته عددا من المسئولين المصريين بهدف تنشيط التبادل التجاري والعلاقات الاستثمارية مع مصر، فضلا عن عقد لقاءات ثنائية مع مستثمرين مصريين وأعضاء الغرف التجارية.
وتتضمن الزيارة فعاليات ثقافية وتجارية، وعقد منتدى أعمال مصر- تتارستان برئاسة الرئيس مينيخانوف ووزير التجارة المهندس عمرو نصار.
ويشارك في هذا المنتدى وفد من رجال أعمال جمهورية تتارستان، يتقدمهم نائب الوزير الأول وزير الصناعة والتجارة ألبار كاريموف؛ بهدف دفع التعاون الاقتصادي بين مصر وتتارستان في القطاعات كافة، على غرار تكنولوجيات الإعلام، والاتصالات، والصناعة الغذائية، والسيارات، والملاحة الجوية والبحرية، والطاقة، والصحة.
وتعتبر تتارستان من أكثر جمهوريات الاتحاد الروسي ازدهارًا في مجالات إنتاج النفط، خصوصا إنتاجها الصناعي في البيتروكيماويات والبلاستيك، وصناعة العجلات المطاطية والأسمدة، والآلات الصناعية والمركبات والإلكترونيات.
ويحمل رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف عدة ملفات أبرزها الاستثمار حيث يطرح حزمة من الفرص الواعدة في الكثير من المجالات والتركيز على التعاون مع المستثمرين المصريين بهدف جلب الانتباه إلى عدد من القطاعات الاقتصادية والصناعية في تتارستان.
كما يترأس منتدى الأعمال المشترك ولقاء المستثمرين ورجال الأعمال حيص يشكل أرضية مثالية للقاء المباشر وتعزيز التجارة الدولية حيث يساعد على الترويج لتتارستان بين المستثمرين المصريين لزيادة التعاون بهدف جلب الانتباه لعدد من القطاعات الاقتصادية والصناعية في جمهورية تتارستان وبالمحصلة نستهدف مخاطبة مستثمرين جدد للقيام بمشروعات استثمارية في بلادنا.
وخلال الفترة الحالية تتمتع تتارستان بتقييم عالمي ومن مؤسسات مثل موديز العالمية كما أن تتارستان تملك إمكانات استثمارية عالية مع نسبة مخاطرة قليلة.
كما تلعب المشاريع الصناعية العديدة الناجحة في تتارستان في مجالات متعددة مثل البتروكيماويات والبناء دورًا حيويا في جذب الاستثمارات الأجنبية.
ومن أكثر القطاعات جاذبية بالنسبة للمستثمرين تقليديًا هي الصناعات التجهيزية كما أن مجال الخدمات يشهد تطورًا ملحوظا وهناك مجالات لاستثمارات واعدة في قطاعات البتروكيماويات والصناعات الزراعية والمعلوماتية.