وزيرة البيئة: دمج الشباب والأطفال ضروري للتصدي لآثار التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ضرورة دمج الشباب والأطفال لبناء جيل واع وقادر على التصدي لآثار التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة أمام المشاركين بالمؤتمر العالمي لصندوق المناخ الأخضر، اليوم الاثنين، والذي تستضيفه كوريا الجنوبية.
وأشارت الوزيرة إلى أن التحول الحقيقي يتطلب تغيير الفكر إلى الاستثمار في البيئة وإشراك الشباب والأطفال لبناء جيل واع وقادر على التصدي لتغير المناخ في مختلف الأماكن وعلى المستوى المحلي وأهمية ذلك تكمن في استخدام عادل للموارد الطبيعية والتي من الضروري النظر إليها بطريقة شمولية تربط تغير المناخ باستدامة استخدام الموارد وقدرة استخدام الأراضي وكفاءة استخدام المياه في موضوع مثل الأمن الغذائي حيث تأتي أهمية الشمولية والتكامل في حسن استخدام الموارد المالية.
وأضافت وزيرة البيئة -وفقًا لبيان صادر عن الوزارة اليوم- أن مصر ضمن أهم الدول التي ستتأثر بتغير المناخ ومن الضروري النظر في رفع عدد مشروعات التكيف ليس لمصر فقط بل للدول النامية ككل، وهناك واجب هام يجب أن يقوم به الصندوق في ذلك.
وقالت إن مصر وضعت في أولويات عمل المرحلة القادمة عدة قطاعات هي الصحة، التعليم والنقل وكلها ذات صلة بتغير المناخ وتستطيع الشراكة مع سكرتارية الصندوق بدعم تلك القطاعات من أجل تحسين نوعية حياة المواطن وبناء إنسان مصري قادر على التصدي لآثار تغير المناخ.
وافتتحت أعمال المؤتمر الذي انطلق اليوم بالعاصمة الكورية رئيس صندوق المناخ الأخضر بحضور نحو 40 وزيرًا يمثلون الدول الأعضاء بالصندوق.