البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تقرير أمريكي حول العلاقة بين الإدمان والإصابة بفيروس "سي"

الإصابة بفيروس سي
الإصابة بفيروس سي

حذّر تقرير طبي حديث من أن العديد من المتعاطين الصغار لم يتم فحص ما إذا كانوا يعانون من عدوى فيروسية بفيروس إلتهاب الكبد الوبائي "سي" أم لا.
وأوضح الباحثون أن عددًا قليلًا جدًا من المراهقين والشباب الذين يعانون من إدمان أفيوني تم خضوعهم لإختبارات مدى إصابتهم فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، لكونهم أعلى الفئات المعرضة لمخاطر الإصابة.
وفي عام 2016، أودى فيروس إلتهاب الكبد الوبائى "سي" بحياة أكثر من 18.000 أمريكي، مما يجعله السبب الأكثر شيوعًا للوفاة من الأمراض المعدية التي يتم الإبلاغ عنها، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقالت الدكتورة راشيل إيبشتاين، الباحثة الرئيسية للدراسة الجديدة: "إننا نفتقر فرصة لتحديد ومعالجة الشباب المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض القاتل".. مشيرة بقولها:" يمكن أن يساعدنا فحص إدمان المواد الأفيونية وتعاطي المواد المخدرة الأخرى، فضلا عن اختبار التهاب الكبد "سي" بين الفئات الأكثر عرضة لهذا الخطر في القضاء على هذه العدوى الفيروسية الخطيرة، خاصة بعد أن تمت الموافقة على عدد من الأدوية الفعالة جدا المكافحة لعدوى فيروس إلتهاب الكبد الوبائي بين المراهقين.
وقام الفريق البحثي بدراسة السجلات الطبية الإلكترونية لأكثر من 269100 مراهق وشاب، تتراوح أعمارهم بين 13 - 21 سنة، بين عامي 2012 - 2017.. وقد زار المرضي واحدًا من 57 مركزًا صحيًا مؤهلًا اتحاديًا يقدم الرعاية الصحية للمجتمعات التي تفتقر إلى الخدمات في 19 ولاية.
ووجد الباحثون أنه من بين 875 شخصا أدمنوا المواد الأفيونية، تم اختبار 36% فقط للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي"سي"، ومن بين هؤلاء، تعرّض 11% للالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، ونحو 7% لديهم دليل على الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي المزمن.