فصل 3 طلاب والتحقيق مع مديري مدرستين في الأسبوع الأول للدراسة
شهدت مدارس محافظة بورسعيد، خلال الأسبوع الأول من الدراسة صدور قرارات بفصل ٣ طلاب، وإحالة ٤ مدرسين واثنين من مديرى المدارس للتحقيق، بسبب العنف وارتفاع نسب الغياب والإهمال والتقصير فى أداء العمل وإجبار الطلاب على مجموعات التقوية.
وأصدر الدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، ٣ قرارات فصل لـ٣ طلاب، الأول بفصل طالب بمدرسة الشهيد طيار أحمد البرعى للتعليم الفنى الصناعى، لقيامه بصفع مدرسة على وجهها، مشيرًا إلى أنه تم تفعيل القرار الوزارى رقم ٢٧٨ لسنة ٢٠١٦ بشأن لائحة الانضباط المدرسى على «ع. ا»، الطالب بالصف الثالث الثانوى، لذا تم فصله فى أول أيام الدراسة.
وأعلنت نقابة المعلمين الفرعية ببورسعيد، برئاسة على الألفي، عن إحالة الطالب الذى صفع معلمته على وجهها للنيابة، وأن محامى النقابة رافق المعلمة إلى قسم شرطة العرب وتم تحرير محضر بالواقعة، وتحويل الطالب للنيابة، مؤكدة على أن النقابة تتابع القضية وسير التحقيقات بها حفاظا على حق المعلمة. كما قرر وكيل وزارة التعليم فصل طالبين، لانتهاجهما العنف داخل المدرسة، حيث تم فصل كل من «م. ا» و«أ. م» بالصف الأول الثانوى العام فى مدرسة ليسيه الحرية، نتيجة العنف داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسى.
فى سياق متصل قرر الدكتور نبوى باهي، استبعاد «ك.ح.ب»، معلم الرياضيات بمدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بنين، إلى إدارة بورفؤاد التعليمية، وذلك لاستعماله العنف البدنى مع الطلاب، وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات فى تلك الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أحال مدير مدرسة الملك فيصل الإعدادية بنات إلى التحقيق، لارتفاع نسبة غياب الطلاب بالمدرسة، وذلك لعدم تنفيذ مدير المدرسة تعليمات مديرية التربية والتعليم بضرورة الاهتمام بتواجد الطلاب بالمدرسة، ولعدم اتخاذه إجراءات تجاه هذه الواقعة التى لا تتماشى مع ما توفره الدولة من إمكانيات للارتقاء بالعملية التعليمية، كما أصدر قرارًا بإحالة مدير مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية الصناعية بنين إلى الشئون القانونية، للتحقيق معه بسبب التقصير والإهمال، وتدنى مستوى الإشراف اليومى بالمدرسة، مما يعرض حياة الطلاب إلى الخطر، فضلًا عن استبعاد مدير المدرسة إلى إدارة شمال التعليمية لحين انتهاء التحقيقات، بجانب إحالة ٤ معلمين بمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين، للشئون القانونية على خلفية إجبارهم لطلاب المدرسة على أخذ مجموعات التقوية المدرسية، دون الحاجة لذلك بعد ثبوت تلك الواقعة.
ومن جانبه، قال الدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة التربية والتعليم إن تقليد رموز العنف بين الطلاب، ظاهرة غريبة على مجتمعنا، ولن نقف عاجزين أمامها، وسيتم المواجهة بكل حزم وردع.