البابا تواضروس يلقي عظة عن الصليب بالولايات المتحدة
فى اليوم الثاني لعيد الصيلب قداسة البابا تواضروس الثان يحدث عن قوة علامة الصليب وأنواعه، وذلك خلال عظة قداسته بالقداس الألهي كنيسة القديسة مريم العذراء والقديس الأنبا بيشوي بمدينة لندن بولاية نيو جيرسي.
وقال البابا تحتفل الكنيسة باليوم الثاني لعيد الصليب 17 توت على حسب السنة القبطية ١٧٣٥ أوما نسميها السنة المصرية القديمة التقويم القبطى ونحتفل بعيد الصليب هذه المرة لمدة ثلاثة أيام (17 و18 و19 ) توت والنهاردة اليوم الثانى للاحتفال ودائمًا نصلي بالنغمة الفرايحي وعيد الصليب بنحتفل به ثلاثة مرات على مدار السنة المرة الاولى فى شهر مارس الذي يوافق 10 برمهات يوم اكتشاف خشبة الصليب وبيجي فى وسط الصوم الكبير والمرة الثانية يوم الجمعة الكبيرة اليوم الذي يخصص للصليب المقدس ونسميه جمعة الصلبوت والمرة الثالثة هي التى بنحتفل بها الآن.
والصليب التأمل فيه لا ينتهي "آية (يو 6: 37): كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا."، ولما بنشوف السيد المسيح على الصليب بنشوفه دائمًا فاتح ذراعيه ويعبر عن الترحيب ويرحب بالكل من يقبل الى لا اخرجه خارجًا وأحضانه مفتوحة على الصليب على طول علشان كده بنعلق الصليب على المنارة وعلى القبه دائمًا واحنا نفسنا بنرشم علامة الصليب لعمل قبول أحد وعلامة الصليب له ثلاثة أعمال رئيسية.
العمل الأول: تطرد الأرواح والأعمال الشريرة
العمل الثاني: علامة الصليب تساعد وتشفى من الامراض
العمل الثالث: علامة مشجعة للإنسان
وعلامة الصليب دائمًا مشجعه لما يكون خائف أو يبدأ امتحان أو قلقان فيرشم الصليب وتعطي نوع من انواع التشجيع ويشعر الإنسان أن المسيح يكون معه فى حياته اليوميه وفى المواقف المعتاده مثل الامتحانات والسفر وتساعد علامة الصليب لتعطي الرجاء والمسيح يكون معي "آية (مت 28: 20): وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ." قال كل الايام الجمعة والسبت وكل يوم وهذا هو وعد المسيح ها أنا معكم معاك فى كل مكان فى خدمتك فى بيتك وشغلك وجامعتك وهي آخر إيه فى أنجيل معلمنا متى.