حقيقة تمثال «بائعة العرقسوس» بالإسكندرية.. الآثار: لا يتبع الوزارة
أشعلت صورة اختفاء تمثال "بائعة العرقسوس" بمنطقة مينا البصل بالقرب من سوق الجمعة التابعة لحي غرب الإسكندرية، مستخدمي "فيس بوك"، حيث تظهر الصورة اختفاء التمثال ولم يتبقَ منه سوى القدمين فقط وبجواره تمثال آخر للمرأة المصرية ترتدي ملاية لف والنقاب.
وخلال تصريح خاص للبوابة نيوز، كشف محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، حقيقة التمثال "بائعة العرقسوس"، قائلا: "إن التمثال لا يتبع وزارة الآثار وغير مسجل في تعداد الآثار الإسلامية بالمحافظة".
وأضاف "متولي"، "أن هذا التمثال لا يخضع لقانون حماية الآثار 117 لسنة 1983، وليس مسجلا بالآثار، وأن لتسجيل التماثيل إجراءات أبرزها أن يكون ذات قيمة تاريخية، وتجاوزت 100 سنة".
وأشار مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي إلى أن التماثيل التي لها قيمة تاريخية وتجاوزت 100 بالمحافظة وهم 4 تماثيل فقط، وهم نوبار باشا الذي يقع بمدخل دار الأوبرا، وتمثال محمد على بمنطقة المنشية، وتمثال سعد زغلول بمحطة الرمل، وتمثال الخديوى إسماعيل الكائن خلف المسرح الرومانى، وجارٍ تسجيلهم".
وعن تمثال "بائع العرقسوس"، قال "متولي": "إن هذا التمثال من التماثيل التي توضع في الميادين العامة للزينة فقط، وغير تابعة لوزارة الآثار".