من ينقذ أم نادر؟.. مهددة بالحبس بسبب 8000 جنيه
كافحت لتربية أولادها، ظلت تعمل عاملة بأحد المستشفيات الخاصة، بأجر لا يتعدى ٢٠ جنيها يوميا، لكنها حاربت الحياة ليكمل أولادها، ولد وبنتان، تعليمهم، فهى لا تعرف طريق اليأس، بل كانت فى ظل هذه الفترة تعمل بالورديتين لتساعد زوجها العامل المريض من أجل المعيشة وتجهيز بناتها، وتزوج الابن، وعافرت فى كل اتجاه حتى انتهت رحلة الحياة التعليمية وتزوج أولادها الثلاثة، واشترت جهاز الأبناء بالتقسيط، ولكنها تعثرت فى السداد حتى بلغت الديون ٨ آلاف جنيه، والتاجر يهددها بالسجن. تقول أم نادر، طوال حياتى لم أطلب من أحد شيئا، وعملت أكثر من ٢٠ عاما لمساعدة زوجى فى أعباء الحياة وتجهيز أولادي، وكنت دائما أحرص على سداد أى مبلغ للتاجر عندما أشترى منه بالتقسيط، حتى ضاق الحال، ووصلت المديونية إلى ٨ آلاف جنيه، ويوماً بعد يوم تتراكم الفوائد، ويطالبنى صاحبها بسداد المبالغ وفوائدها أو يقدم وصل الأمانة إلى المحكمة، وتابعت أخفيت ديونى عن أزواج بناتى حتى يظلوا مرفوعى الرأس، ولكن الخوف من تقديم الوصل إلى النيابة، جعلنى أناشد أصحاب الخير لمساعدتى لإنقاذى من هذا الكابوس الذى يطاردنى أنا وزوجى المريض.