البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

سنة أولى جامعة.. صدمة "الاختلاط" ورهبة المحاضرات

البوابة نيوز

ينطلق العام الدراسى الجديد بعد أيام قليلة، حيث يتأهب طلاب الجامعات والمدارس للانتقال إلى مرحلة تعليمية جديدة فى حياتهم، سواء إلى صف دراسى جديد، أو بالانتقال من المدرسة إلى الجامعة، حيث العقلية الجديدة والتفكير المتفتح.
وأول يوم جامعى يعد يوما لا ينساه أى طالب، حيث تجد من يفاجأ بطريقة التدريس الجديدة، ومنهم من تحدث معه بعض المواقف الكوميدية. 
يقول أحمد ربيع، الطالب بالفرقة الثالثة، بكلية الآداب جامعة أسيوط، إنه فوجئ مع دخوله الفرقة الأولى من نظام التدريس، وأيضا بالاختلاط بين الطلاب والطالبات فى فرقة واحدة، خاصة أنه كان فى مدرسة عسكرية للطلاب فقط، وظل بالأسبوع الأول يحاول فهم الأمر وما يدور من نظام جديد من المواد و«السكاشن»، وأيضا فإن تعامل المعلمين بالمدارس مختلف تماما عن التعامل مع أعضاء هيئة التدريس. 
أما نهى عبدالحميد، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط، فقالت إنها فوجئت بطلب الدكتور الجامعى من الطلاب خلال أول محاضرة بالكتابة والدخول إلى المكتبة للبحث عنه أساس المادة العلمية، وهو ما لم يتعود عليه الطلاب خلال ١٣ عاما فى المدرسة. ويحكى طارق عبدالنبى، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة عين شمس، عن ذكرياته فى أول يوم فى الجامعة، قائلا: «تواصل معنا عدد من الطلاب القدامى من أعضاء الاتحادات الطلابية لاستقبالنا والقيام معنا بجولات داخل الكلية، وأيضا الإجابة على أسئلتنا حول المواد الجديدة، أما الدفعات التى استقبلتها الكلية من بعدنا، فكنا نحن نستقبلهم».
وتابع «طارق»: «الدفعة الجديدة التى سنستقبلها خلال أيام، وهى دفعة مواليد عام ٢٠٠٠، وهى جيل جديد وصعب لا يوجد لديه خط أحمر فى جميع المعاملات، وأيضا الانفتاح الموجود بين الطلاب والطالبات، ومن المتوقع أن يدخل هذا الجيل الجامعة دون رهبة تذكر، مثلما حدث معى شخصيا».
وقالت شموس القاضي، المدرس المساعد بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة أسيوط، إن الدفعات التى تلتحق بالجامعة تختلف عن الجيل القديم، مؤكدة أن ذلك يأتى بسبب الانفتاح الشديد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة تقليد الطلاب فى الدول الأجنبية فى المعاملات بينهم وبين المعلم.
وأشارت إلى أن الجيل المقبل يحتاج إلى معاملة خاصة، ومحاولة الاستفادة من حالة الحماس التى يمتلكها، وتحفيزهم ليكونوا ملتزمين داخل الحرم الجامعى.
أحمد ربيع: فوجئ مع دخوله الفرقة الأولى من نظام التدريس، وأيضا بالاختلاط بين الطلاب والطالبات فى فرقة واحدة، خاصة أنه كان فى مدرسة عسكرية للطلاب فقط، وظل بالأسبوع الأول يحاول فهم الأمر وما يدور من نظام جديد من المواد و«السكاشن».