البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"الزهار": مباحثات التهدئة مع الاحتلال لم تسفر عن نتيجة حتى الآن

 محمود الزهار
محمود الزهار

حمَّل محمود الزهار القيادي في حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار الحصار والمعاناة في قطاع غزة، مؤكدا أن مباحثات التهدئة لم يسفر عنها أي شيء.

وقال الزهار، في تصريح صحفي، إن "مباحثات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لم يتمخض عنها أي شيء حتى اللحظة"، مشدداً على أنَّ الجماهير الفلسطينية ستُصعد فعالياتها الميدانية مع الاحتلال حتى كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة المتواصل منذ 12 عاماً".

وأضاف الزهار: "كان الهدف من المباحثات أن نجد شيئاً على أرض الواقع، هكذا أبلغْنا الوسطاء الذي التقوا قيادة المقاومة لبحث التهدئة، لكن حتى اللحظة المشكلة قائمة ووعود الاحتلال لم تتحقق؛ لذلك الجماهير الفلسطينية من خلال وعيها وإدراكها ستقول كلمتها وستضغط على الاحتلال الإسرائيلي، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمراره في الحصار على غزة".

في السياق، أشار الزهار إلى أن "السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس تحاول أنْ تصعب على مصر العربية دورها، وأن تفشل أي جهود من شأنها تخفيف حصار قطاع غزة، ظناً من عباس أنَّ الحرمان من الراتب والعلاج والسفر ستقلب الشارع الفلسطيني في وجه المقاومة"، بحسب قوله.

وفيما يتعلق بالمصالحة وعلاقتها بملف التهدئة، شدد الزهار على أنَّ الملفين منفصلين تماماً عن بعضها، قائلاً "إن ملف كسر الحصار وتثبيت التهدئة يسير بطريقة أكثر فعالية من موضوع المصالحة التي تعطلها فتح منذ عام 2006"، لافتاً إلى أن مباحثات التهدئة التي جرى مناقشتها في القاهرة تستند إلى التفاهمات التي أعقبت عدوان 2014، متسائلاً "إذن كيف يعطل ملف التهدئة على ملف المصالحة؟".

وأشار الزهار إلى أن تطبيق اتفاق القاهرة 2011 سيؤسس لمرحلة جديدة، كون أن الاتفاق ينص على انتخابات رئاسية وتشريعية و"مجلس وطني"، وعندها سيختار الشارع الفلسطيني من يمثله في الحكومة والبرنامج، موضحاً أن "الانتخابات تشكل كابوساً حقيقاً للسلطة كون أن برنامجها القائم على التنسيق الأمني المقدس سيواجه برنامج المقاومة الملتزم بالثوابت ويدفع في سبيل ذلك الدماء والأرواح" وفق قوله.