وكيل دفاع النواب, نائب برلمانى, مصلحة الوطن, البوابة نيوز,
وكيل دفاع البرلمان: مصلحة الوطن هدف اجتمع عليه المصريون
قال اللواء سلامة الجوهري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان: إن جميع أبناء الوطن المصري يجمعهم هدف واحد هو مصلحة الوطن الغالي علينا جميعًا "مصر"، والحفاظ على تراب بلدنا الحبيب، وأمننا القومي، والتكاتف من أجل دحر أي أخطاء تهددنا داخليًّا أو خارجيًّا.
ووجّه الجوهري، خلال كلمته بمؤتمر "معًا ضد الإرهاب"، الذي أقيم، اليوم، برئاسته بفندق رمسيس هيلتون، التحية لشهداء الجيش والشرطة والمدنيين، متابعًا أن حروب الجيل الرابع وإحدى دعائمها الإرهاب، بدأت محاولاتها لتنفيذ أجندات الدول والمنظمات التي تدعمها، داخل المجتمعات من خلال هذه الوسائل، لافتًا إلى أن الأمة العربية تواجه حربًا شرسة.
وأضاف: أن تلك الدول والمنظمات بدأت اللجوء لبثّ الشائعات، وهي أخطر حروب الجيل الرابع، منوهًا بأن مجلس النواب وضع قوانين حازمة لمواجهة هذه الشائعات.
وشدد الجوهري على أننا جميعًا يجب أن نعمل معًا على مكافحة الشائعات، وذلك من خلالنا نحن المصريين بأن نفكر ونتأكد من الخبر ولا نردده بجانب ما تقوم به الدولة من إعداد كوادر مؤهلة وتقنيات حديثة وقانون صارم يراعى الحريات الشخصية والتوازن بين حرية تداول المعلومات والأمور المرتبطة بالأمن القومى.
وتناول، في كلمته، الفرق بين حروب الجيل الأول والثاني والثالث والرابع، وهو أخطر أنواع الحروب والذي يعتمد علي الحرب النفسية والشائعات، والإرهاب، في محاولة لإسقاط الحكومة والشرطة والجيش والقضاء؛ لأن إسقاط تلك المؤسسات يعني إسقاط الدولة المصرية.
وأكد الجوهرى أهمية المعلومات في مواجهة الإرهاب، في عمل عمليات استباقية للقضاء علي الإرهاب، مضيفًا أن أي عدائيات على أي دولة عربية تعتبر اعتداء على مصر، والعكس، وكلنا شركاء في الوطن العربي.
وأوضح أن هناك بعض الدول تأوي الإرهابيين، لعدم اعتباهم إرهابيين لعدم الوصول إلى توصيف محدد للإرهابي، لافتًا إلى أننا رأينا فشل المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب بسبب رفض بعض الدول المساهمة في هذه الجهود ومساندة بعض الدول لهم وإيوائهم وتمويلهم، وكذلك اختلاف بعض الدول في تحديد وتصنيف الجماعات الإرهابية.
وطالب الجوهري الجميع بعدم الاستماع لأي شائعات، والتأكد من أي معلومة قبل تداولها، والإبلاغ عن أي عناصر إرهابية أو محل للشك وأن يكون هناك تعاون قوي بين الشعب والجهات الأمنية.
وشدد على أن للإعلام دورًا كبيرًا في مواجهة الشائعات، والرد عليها بالمعلومة الصحيحة في أسرع وقت، إلى جانب فتح الباب أمام حرية الرأي والتعبير.