وزيرة البيئة: اتفاقية "الايوا" ترتبط بعمود التنمية المستدامة
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بأن اتفاقيات "ريو" جائزة الصون الدولية لاتفاقية صون الطيور المائية الأوروآسيوية المهاجرة، ترتبط بثلاث اتفاقيات (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر)، تعد عمود التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن توقيت إطلاق المشروع يتناسب مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي والذي سيتضمن مبادرة لربط الاتفاقيات الثلاث على المستوى العالمي، مضيفة أن العمل مع شركاء التنمية سيساعد على دفع عجلة التنمية.
وأضافت وزيرة البيئة، في كلمتها، اليوم الثلاثاء، أن مشروع "الايوا" يهدف بشكل أساسي إلى رفع الوعي البيئي لدى النشء والشباب من خلال العمل مع المدارس والجامعات لدمج البعد البيئي في المناهج الدراسية وإنشاء مراكز علمية استكشافية بالمحميات الطبيعية لتبسيط العلوم وإرساء عامل جذب علمي للمحميات الطبيعية.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى دعم قدرات وزارة البيئة للقيام بدروها التنسيقي مع الجهات التنفيذية على المستوى الوطني لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تفي بالتزامات الدولة تجاه الاتفاقيات البيئية الدولية المتعددة الأطراف وأهداف التنمية المستدامة التي وقعت عليها الحكومة المصرية من خلال التركيز على تعزيز المشاركة العامة في تنفيذ الاتفاقات البيئية الدولية، بما يشمل تطوير قدرات الهيئات الحكومية المشاركة في تنفيذ هذه الاتفاقيات، من خلال تعزيز مشاركة الوزارات المعنية وتقوية القدرات الفردية والمؤسسية على تحسين إدارة البيئة بمصر وتعزيز جهود مصر لدمج الأولويات البيئية العالمية في الخطة الوطنية للتنمية المستدامة.