البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"الأونروا" ترد على واشنطن: برامجنا من أنجح عمليات التنمية البشرية في الشرق الأوسط

الأونروا
الأونروا

رفض المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع، الانتقاد بأن مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وبرامج المساعدات الطارئة تشوبها عيوبًا لا يمكن إصلاحها.
وقال المتحدث في بيان صحفي اليوم السبت إن "هذه البرامج تتمتع بسجل حافل في إنشاء واحدة من أنجح عمليات التنمية البشرية وأبهرها نتائجنا في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن "المجتمع الدولي، ومانحينا والبلدان المستضيفة لنا قد أشادوا باستمرار بالأونروا لما تقدمه من إنجازات ومعايير".
وأضاف: "وصف البنك الدولي أنشطتنا بأنها مصلحة عامة عالمية واعترف لنا بإدارتنا لواحد من أكثر النظم المدرسية فاعلية في المنطقة، والتي غالبا ما يتفوق طلبتها على أقرانهم في المدارس العامة"، وأكد أن "هذا انعكاس لالتزام الأونروا الثابت بالحفاظ على الكرامة وفرص العيش الكريم".
وتابع: "لقد كانت الولايات المتحدة نفسها دائمًا المانح الأكبر والأكثر سخاءً للأونروا، إذ قدمت إسهامات قيمة للغاية في أعمال الأونروا الإنسانية المنقذة للحياة، بما في ذلك الدعم لضمان حصول الفتيات على التعليم وضمان المعايير الصحية العالية وتقديم المساعدات الغذائية لأكثر الفئات ضعفًا".
وأوضح أن "في يناير الماضي، أبلغتنا الولايات المتحدة عن تخفيض قدره 300 مليون دولار في الدعم الذي تقدمه لميزانية الأونروا، إذ قدمت 60 مليون دولار مقارنة بـ364 مليون دولار في عام 2017".
وأضاف المتحدث أنه "وبعد الإعلان الأمريكي ستواصل الأونروا بمزيد من التصميم التواصل من أجل حشد الدعم مع الشركاء الحاليين، 20 منهم حتى الآن ساهموا بمزيد من المال مقارنة بعام 2017، بما في ذلك دول الخليج وآسيا وأوروبا ودول أخرى جديدة".
وأردف قائلًا: "ونحن ممتنون للغاية للتضامن الواسع النطاق الذي عمل وضعنا غير المسبوق على خلقه وممتنون أيضًا لسخاء العديد من المانحين والذي مكننا من البدء بالعام الدراسي في موعده المقرر من أجل 526 ألف فتاة وصبي في هذا الأسبوع".
وتابع أن "هذا هو ما تعنيه الأونروا، وبوصفنا جهازا تابعا للجمعية العامة للأمم المتحدة، فإننا سنواصل تقديم خدمات ومساعدات عالية الجودة لأكثر من 5.4 مليون لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا".
وأعرب عن أسف الأونروا العميق وخيبة أملها من إعلان الولايات المتحدة أنها لن تقدم التمويل للوكالة بعد عقود من الدعم السياسي والمالي القويين، قائلًا إن "هذا القرار هو قرار مفاجئ بالنظر إلى قيام الأونروا والولايات المتحدة بتجديد اتفاقية التمويل في ديسمبر الماضي".