البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مبادرة "الحزام والطريق" تتصدر قمة "فوكاك" بمشاركة السيسي

البوابة نيوز

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي يعقد يومي الثالث والرابع من سبتمبر الجاري.
وتركز قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين إفريقيا على سبل وضع مخطط متكامل من أجل إقامة علاقات أوثق بين الطرفين والدمج بين الاستراتيجية التنموية للجانبين وتنسيق السياسات في إطار مبادرة "الحزام والطريق" وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
وارتكزت العلاقات الصينية الإفريقية على أسس سياسية واقتصادية أوسع وأعمق من المفهوم الضيق للاستحواذ الصيني على الموارد الطبيعية خاصة في ظل تداخل عوامل داخلية وخارجية صينية كان لها دور مهم في تشكيل السياسية الخارجية الصينية تجاه إفريقيا.
وتحولت الصين إلى أهم شريك اقتصادي لإفريقيا خلال عقدين من الزمان، حيث جلبت الشركات الصينية المزيد من الاستثمار ورأس المال التكنولوجيا وفنون الإدارة ومهارات تنظيم الأعمال لعدد كبير من الدول الإفريقية.
ويعمل منتدى التعاون الصيني الإفريقي "فوكاك" كنموذج للتعاون بين الجنوب منذ تأسيسه في عام 2000 وسيظل بمثابة منصة مهمة لبناء مجتمع المصير المشترك بين البشرية جمعاء.
وستعقد القمة الثالثة للمنتدى بالعاصمة الصينية بكين في الفترة من 3 إلى 4 سبتمبر وسيجتمع قادة الصين وأفريقيا لتجديد الصداقات ومناقشة الشراكات تحت شعار "الصين وأفريقيا: نحو التعاون والفوز المشترك والعمل سويا من أجل بناء مجتمع أقوى".
وتمثل قمة بكين المقبلة لمنتدى "فوكاك 2018" مرحلة جديدة في العلاقات الصينية الإفريقية حيث ستصوغ اتجاه التنمية المستقبلية مدعومة بأواصر الصداقة التقليدية بين الجانبين. 
كما ستساعد القمة كذلك التعاون الصيني الإفريقي على التطور بطريقة منسّقة ومتوازنة بشكل أكبر وستدفع أيضًا تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب.
كما أن الصداقة التقليدية بين الصين والدول الإفريقية تمتد لتاريخ طويل ودائمًا ما كانت قائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشئون الداخلية والتعاون المربح للجانبين.
ووقعت الصين مذكرات تفاهم مع تسع دول أفريقية حول التعاون في بناء "الحزام والطريق" بما في ذلك جنوب إفريقيا ومدغشقر ومصر بينما يُجري أكثر من 20 دولة إفريقية أخرى محادثات مع الصين بشأن الاتفاقيات التعاونية.
وتمثل القمة أيضًا نجاحًا لمسيرة التعاون المربح للجانبين بين مختلف الحضارات، كما أن الشراكة التجارية الصينية الإفريقية المتعمّقة ستفيد الجانبين اقتصاديا وستساعد على حماية وتعزيز نظام التجارة الدولية القائم على القواعد مع منظمة التجارة العالمية.