البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. تاريخ الأسبلة الأثرية بـ "الاستكشافي للعلوم"

الدكتورة سحر حسن
الدكتورة سحر حسن

استضاف المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، مجموعة من الأنشطة الثقافية، من بينها لقاء تحت عنوان شارع المعز لدين الله الفاطمي، صباح اليوم الخميس.
وتناولت الدكتورة سحر حسن "الأسبلة الأثرية فى شارع المعز" فتكلمت عن وظيفتها، وذكرت أهم الأسبلة فى الشارع من حيث النشأة والتأسيس والتخطيط لها، وعلى رأسها سبيل وكتاب خسرو باشا الذى أنشأه فى عام 1535 م، ويعتبر أقدم الأسبلة العثمانية الباقية بمدينة القاهرة.
ثم أشارت إلى سبيل قيطاس بك الذى بناه الأمير قيطاس سنة 1630م ويعلوه كتّاب، وهو ملحق بمنزل مجاور له من الناحية الشمالية الشرقية. عُرف باسم سبيل بيبرس واشتهر بهذا الاسم وذلك لقربه من خانقاه بيبرس الجاشنكير. وقد دخل هذا السبيل ضمن أوقاف الخانقاه وكان يصرف جزء من ريعها لتشغيل السبيل وصيانته.أما سبيل كتخدا الذى أنشئه عبد الرحمن كتخدا كان سبيلًا شامخًا في مواجهة قصر الأمير بشتاك المملوكي، عُرف الأمير «عبد الرحمن كتخدا»، كأحد الشخصيات المهمة وقت حُكم «علي بك الكبير». وأخيرًا سبيل محمد علي بالنحاسين أو سبيل إسماعيل باشا، أنشأه محمد علي باشا على روح ولده إسماعيل باشا سنة 1244هـ1828-1829م. ويُقال إن محمد على بناه للتكفير عن ذنب اقترفة فى حق المماليك "مذبحة القلعة 1811"؛ إذ مات إبنه اسماعيل فى السودان أثناء فتحها وبنفس الطريقة التى نفذ بها محمد على مذبحة القلعة فبنى السبيل للتكفير عن ذنبه، ولكن الملفت للنظر أن هذا السبيل مختلف عن باقى الآسبلة إذ أُلحق بها مدرسة وليس كتاب وهذا يعد تطويرا نوعيا لوظيفه السبيل والكتاب وتدل علي تطوير أدوات التعليم في عصر محمد علي ونهضتهها، فهذا التطوير هو الأول من نوعه الذي يطرا عليه وظيفه السبيل والكتاب.
وأضافت "حسن" أن السبيل تحول فيما بعد إلى متحف النسيج، فقد تم عمل تأهيل له لإعاده توظيفه واستخدامه مره أخرى لكي يتلاءم مع وظيفته كمتحف للنسيج. ويتكون المتحف من طابقين وبالطابقين يوجد إحدي عشرة قاعه، فالطابق الأول يوجد به أربع قاعات، أما الطابق الثاني: فيضم كل العصور الإسلاميه ابتداء من العصر القبطي والعصر الأموي والعباسي والطولوني والأيوبي والمملوكي وكسوه الكعبه وعصر أسرة محمد علي 
وبينت "حسن" أنه من أشهر القطع الموجوده بذلك المتحف كسوة الكعبة والتي كانت تصنع في دار الكسوة، وهي جزء من كسوه قد تم صنعها في عهد الملك فاروق، وهي دره تاج المتحف، وأيضا قطعه رائعه تمثل ستاره باب التوبه مستطيله الشكل، عليها زخارف نباتيه وكتابات قرآنيه مطرزه بخيوط فضيه وذهبيه بأسلوب السيرما ويضم المتحف 676 قطعه مأخوذه من مجموعه متاحف منها "متحف الفن الاسلامي، ومتحف الفن القبطي.
وأضافت خلال كلمتها أن كل سلطان مر على شارع المعز برع في إضفاء لمسته المعمارية حتى أصبحت الأسبلة من أهم الآثار الحالية.