البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"الإسكندرية" عاصمة للشعر العربي

البوابة نيوز

أعلن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية عن اختيار الإسكندرية عاصمة للشعر العربي، وذلك خلال أمسية ديوانية الشعر العربي التي عقدت بمكتبة الإسكندرية أمس الخميس 10 أغسطس، بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر.
في البداية رحب الدكتور مصطفى الفقي في البداية بالحضور من شعراء الإسكندرية والأقصر في مكتبة الإسكندرية مؤكدا أن المكتبة، التي يمتد عمرها أكثر من ألف عام منذ بناها بطليموس الأول تتجدد دائما بمبدعيها ومفكريها، وتظل مصر دائما هي الدولة المعلمة، وملتقى الحضارات وصديقة الثقافات.
وأضاف "الفقي" أن الشعر هو ديوان العرب ولم يكن غريبا على العرب أن يحتفوا حفاوة شديدة بالشعر والشعراء، وأن هذا كان من أسباب اهتمامه بالحضور وسط هذه الكوكبة من الشعراء، كما أنه سعيد بوجود شعراء الأقصر، معتبرا أن هذه الأمسية هي عناق بين العربية والفرعونية، بين من يحملون لواء الثقافة العربية الإسلامية، وبين من يحملون لواء الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها القوي فهي الحضارة الملهمة.
وأوضح "الفقي" أن الشيخ سلطان القاسمي له بصمات واضحة على الثقافة العربية وعلى الشعر بشكل خاص، وأنه يقوم حاليا ببناء مبنى إضافي للمكتبة في منطقة أبيس، وليس غريبا عليه أن يرعى الشعر في الوطن العربي، لأنه شاعر ومبدع.
وقال "الفقي" إن المرء عندما يجلس ويستمع إلى سلطان القاسمي سوف يدرك أن الوفاء والعرفان والارتباط بمصر هي كلها من سمات هذا الراجل الرائع، والذي يكن لمصر كل حب وتقدير فهي وطنه الثاني الذي درس به وقضى وقتا كبيرا من حياته بها.
وأضاف الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب المشرف على ديوانية الشعر العربي بمكتبة الإسكندرية أننا نكتشف العالم عبر الشعر، موضحا أن ديوانية العشر العربي بدأت بالمكتبة منذ أكثر من عامين وقدمت العديد من الأمسيات المصرية والعربية، واستضافت العديد من الشعراء العرب، كما تهدف إلى تقديم رؤية نقدية للقصائد العربية وإخراج جيل جديد من شباب الشعراء الواعدين، وصقل مهاراتهم في علم العروض.
عقدت الجلسة بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر، برئاسة الشاعر حسين قباحي، والشاعر حسن عامر، منسق الأنشطة ببيت الشعر، والشاعر عبيد عباس، عضو مجلس الأمناء، والفنان تامر جابر، كما شارك في الأمسية عدد كبير من شعراء الإسكندرية مثل أحمد مبارك، وعبد المنعم سالم، وعمر النبيل، وهبة الفقي، وجابر بسيوني، وعلى عبد الدايم، ود. فوزي خضر، ومحمد الخيتي، وحسين علي، وعدد من الشعراء الشباب.