البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

فوزي إبراهيم: قدمت لسميرة سعيد أغنية عن "الخرس العاطفي" فنفذتها بـ"سطحية"

 الشاعر فوزي إبراهيم
الشاعر فوزي إبراهيم

كشف الشاعر فوزي إبراهيم، عن كواليس أغنية قديمة، سبق وقدمها للمطربة سميرة سعيد، منذ 15 عامًا، عن "الخرس العاطفي".

وقال إبراهيم، في تدوينة مطولة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأحد، إن حبه واحترامه وصداقته لسميرة سعيد جعله لا يحزن من أنها تستدعي فكرة الأغنية بعد هذه السنوات الطويلة، وتقدمها في هذا التوقيت بعنوان "سوبر مان"، ولكن ما أحزنه أن سميرة تناولت الفكرة بسطحية، كما أن كلمات الأغنية جاءت نصفها "شتيمة صريحة"، ونصفها مفردات تشبه مفردات مونولوجات ثريا حلمي، بحسب وصفه.

وجاءت تدوينة فوزي ابراهيم كالتالي: "من 15 سنه تقريبا اقترحت على سميرة سعيد وصلاح الشرنوبي نعمل أغنية عن ظاهرة الطلاق المعنوي أو الخرس العاطفي بعد الزواج، حيث العزوف وإهمال الزوج لزوجته وانعدام الرغبة في الحوار وما شابه، وتحمست سميرة لجرأة الفكرة التي ذهبت بنا لأغرب دويتو غنائي ممكن، حيث يشاركها صوت رجالي سيكون دوره طول الأغنية إنه "بيزوم"، بكلمة أممم أو يرد بكلمة آه بعدم اكتراث، وما بين "الأممم" و"الآه" وتغيير "التونالتي"، تغني سميرة:

ممكن نتكلم؟

أممم

ممكن تسمعني؟

آه

محتاجه أتكلم

أممم

قلبك يسمعني

آه

أصل إنت واحشني

أممم

طب إنت حاسسني؟

آه

يللي إنت معايا

ولا إنت معايا

أممم

راح فين إحساسك

ومشاعرك ليا

آه

كان بينا حكايه

وقصه رومانسيه

آممم

طب كان فيه كلمه

دايما بتقولها

آه

لو لسه فاكرها

قولها وسمعني

أممم".

وتابع: "وهكذا تظل تجسد المعاناة بمشاكسة وخفة دم إلى أن تنفجر بالانتقاد اللاذع الذي لا يخلو من حب بينما هو على نفس الرتابة والبرود، كل ذلك في قالب إيقاعي وموسيقي نابض، وبعد ورشة عمل طالت لجلسات متعددة حدث خلاف بين سميرة وصلاح لسبب بعيد تماما عن الأغنية وتوقف التعاون لسنوات، ولأنني كتبت الفكرة لسميرة سعيد أولا ولأنها شاركت في الورشة وأصبح لها دورها وروحها في الأغنية ثانيا، فقد منعتني أخلاقي أن أعطي الأغنية لغيرها ونسيت الأمر".

وأضاف: "ولذا فإنني لم يزعجني أن تستدعي سميرة سعيد الفكرة بعد هذه السنين وأن تقدمها مع غيري، لأن سميرة أعز وأغلى صديقة لي في الوسط الفني، وما بيني وبينها أكبر من أي زعل، كما أن المدة الطويلة أحيانا تجعل ذاكرة الإنسان تستدعي فكرة قديمة وتنسي صاحبها وهذا وارد تماما لأنني أعرف سميرة جيدا، ولكن كنت أتمنى أن لا تعالج الفكرة بهذه السطحية والحدة المفرطة، وأن لا تذهب لمفردات نصفها "شتيمة صريحة"، ونصفها مفردات تشبه مفردات مونولوجات ثريا حلمي من عينة "عيب اعمل معروف.. عيب ما انتاش مكسوف"، ولا تنتمي للتجديد بأي جديد".

وأنهى التدوينة بالقول: "كما كنت أتمني عدم الخلط بين موضوع الخرس العاطفي وبين موضوع إن الزوج "ندل وواطي وبخيل"، فالإهمال فعل والندالة صفة وليس كل مهمل لزوجته هو بالضرورة "ندل وواطي" وليس كل "ندل وواطي" مهمل لزوجته، بل أحيانا الندل يبالغ في اهتمامه بالزوجة ليمارس ندالته خارج المنزل بنجاح، عموما كل ما أتمناه الآن هو أن يأتي الكليب سريعا لينقذ ما يمكن إنقاذه من الفكرة، كما أنني لا بد أن أبدي إعجابيًا شديدًا بلحن الموهوب بلال سرور، وتوزيع الرائع هاني يعقوب، وأن اعترف أن أداء سميرة سعيد جاء مبهرًا رغم كل شيء".