وزيرا قطاع الأعمال والزراعة يبحثان سبل النهوض بـ"القطن"
بحث هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، مع الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه صناعة الغزل والنسيج خاصة ما يتعلق بزراعة القطن، وكيفية تفادي العوامل التي تؤدي إلى تلوث محصول القطن بدءًا من استلامه من المزارع وانتهاءً بالحليج وما يستتبع ذلك من عمليات تصنيعية.
وذكرت "قطاع الأعمال" - في بيان اليوم الخميس - أن الوزيرين ناقشا الحلول والمقترحات العملية للتغلب على هذه المشكلات، وذلك في ضوء نتائج الاجتماعات السابقة التي عقدها وزير قطاع الأعمال العام مع المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، ومع عدد من الخبراء والمصنعين في قطاع الغزل والنسيج والأقطان من القطاعين الخاص والعام.
وأكد "توفيق" أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بالنهوض بصناعة الغزل والنسيج، وأهمية تعاون كافة الوزارات والجهات المعنية لإصلاح وتطوير هذه الصناعة، وذلك بالتوازي مع خطة هيكلة الشركات التابعة في مجال حليج الأقطان والغزل والنسيج والصباغة والتجهيز، والتي بدأت الشركة القابضة في تنفيذها بالفعل.
من جانبه، أكد "أبوستيت" أن محصول القطن له أهمية استراتيجية ويجب العمل على استعادة القطن المصري لمكانته العالمية، لافتًا إلى عدم ممانعة الوزارة للسماح بزراعة القطن قصير التيلة في أماكن تبعد عن مواقع زراعة القطن طويل التيلة وذلك بدلًا من قيام الشركات والمغازل المحلية باستيراد هذا النوع من الأقطان.
ومن المقرر أن تتواصل الاجتماعات التنسيقية بين الوزارات المعنية بصناعة الغزل والنسيج حتى يتم التوصل لحلول جذرية للمشكلات التي تواجهها هذه الصناعة منذ سنوات عديدة.
حضر اللقاء الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة، والدكتور محمد عبد النبي دسوقي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة، ووليد السعدني رئيس الجمعية العامة للقطن ورئيس لجنة تجارة القطن في الداخل، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.