البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المتهم الثالث في محاولة اغتيال عبدالناصر يكشف كواليس الواقعة

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

كشف خليفة عطوة المتهم الثالث في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كواليس واقعة محاولة اغتيال الزعيم، مشيرًا إلى أنه كان مكلفًا بإعطاء الإشارة بلحظة اغتيال جمال عبدالناصر، وكانوا خلف جمال عبدالناصر في المنصة، كتشريفة شباب الثورة. 
وقال "خليفة": إن أحد زملائه المكلفين بالعملية كان يقف عند تمثال سعد زغلول، ومعه "طبنجتان"، وكان سيضرب النار على عبدالناصر، واديته إشارة بالضرب، وضرب أول طلقة وعبدالناصر كان رافع إيده الشمال لفوق، والطلقة دخلت تحت باطه، ووراه كان واقفين اتنين، فاتت وسطهم، وجات الطلقة في دماغ محامي اسمه أحمد بدر ومات وقتها، والطلقة التانية جات فوق كتف عبدالناصر، وجات في واحد سوداني ومات، وفي الثالثة قلتله أوقف، فخدت 3 طلقات في دراعي".
وأوضح "خليفة" أنهم كانوا يحاربون الإنجليز عام 1951، حتى قيام ثورة 1952 وأنهم لم يكونوا ضمن الجناح السري للإخوان، ولكنهم كانوا فدائيين وطنيين.
ولفت "المتهم الثالث في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، بعد أن احتضنتنا ثورة يوليو، بدأنا العمل ضد الإنجليز، ووقت ما كان البكباشي جمال عبدالناصر، رئيس الوزراء، يتفاوض ويقيم اتفاقية الجلاء مع الإنجليز، الإخوان كلفونا بقتله"، مؤكدًا: "الإخوان كذابون، واحنا صدقنا الكلام ده، وقلنا عبدالناصر خاين ونقتله".
وأردف عطوة: "كنا في الجامعة، وكنا 3 من الشرقية، أنا وواحد من كلية التجارة وواحد من كلية الحقوق من الزقازيق، وكُلفنا باغتيال عبدالناصر، ورأس المجموعة واحد محامي شاب"، واستقللنا قطار الإسكندرية، وذهبنا لحسن الهضيبي الذي كان هاربًا في فيلا.
وأوضح "خليفة عطوة" أنهم كانوا مشهورين بالمقاومة ضد الإنجليز في التل الكبير، موضحًا أنه في ثورة يوليو اكتشفوا أن من كان يدربهم هم ضباط الثورة.