بولس الرسول.. من مضطهد للمسيحية إلى مؤسس لها

يعتبر بولس الرسول أو «شاول الطرسوسى» الشخص المؤسس الثانى للمسيحية بعد السيد المسيح. ولد فى مدينة طرسوس فى كيليكية الواقعة فى آسيا الصغرى، فى الواقعة بين السنتين الخامسة والعاشرة للميلاد، وكان اسمه عند الولادة شاول من أسرة يهودية، وكان يعمل فى صناعة الخيام ومهتمًا بدراسة الشريعة اليهودية.
وكانت ميوله متطرفة ضد الديانة المسيحية، وفى إحدى المرات وهو فى طريقه إلى دمشق شاهد رؤيا كانت سببًا فى تغير حياته التى ذكرت فى سفر أعمال الرسل الإصحاح التاسع، ثم اعتنق المسيحية وعرف شاول باسم بولس، وله العديد من الرحلات التبشيرية، أبرزها لإنطاكية وقيصرية فى فلسطين وغلاطية.
فى فترة الخمسينيات زار بولس أورشليم، وهناك تم اعتقاله لأنه قام بإدخالهم (وهم يونانيون) إلى حرم الهيكل، وبعد سلسلة من المحاكمات، أُرسل إلى روما ليقضى بها سنتين وعظ خلالهما اليهود والأمم وهو فى الأسر، وأعدم بقطع رأسه بأمر من نيرون على إثر حريق روما العظيم، الذى اتهم المسيحيون بإشعاله عام 64م.
وله من الرسائل فى الكتاب المقدس 13 رسالة إلى 13 دولة، قام بالتبشير بها.
الرسالة إلى أهل روما.
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس.
الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس.
الرسالة إلى أهل غلاطية.
الرسالة إلى أهل فيلبي.
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكى.
الرسالة إلى فليمون.