بدء اجتماع ممثلي هيئات التدريب بالقوات المسلحة العربية
بدأت اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع التمهيدي للندوة الثالثة والعشرين لممثلي رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية، برئاسة العميد محمد سعدون، رئيس وفد المملكة المغربية.
ويناقش الاجتماع، الذي ينظمه قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية، على مدى عشرة أيام "دراسة أنسب أسلوب للتدريب على مجابهة الحروب غير التقليدية".
وأكد السفير إبراهيم الزوادي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، أهمية الاجتماع لإعداد دراسة للقوات المسلحة العربية، تمهيدًا لعرضها على رؤساء هيئات التدريب في اجتماعهم نوفمبر المقبل، لافتًا إلى أهمية موضوع الدراسة بشأن أنسب أسلوب للتدريب على مجابهة الحروب غير التقليدية، وذلك لتحقيق التنسيق والتكامل لتعزيز العمل المشترك بين القوات المسلحة العربية.
ونبه السفير الزوادي، في كلمته أمام الاجتماع، إلى أن الحروب عامة بكل أشكالها تشكل تهديدا حقيقيا للمجتمعات البشرية لما لها من اضرار كبيرة وسلبيات عديدة، حيث تهدر موارد الشعوب وثرواتهم وتودي بحياة الكثير من الاشخاص، كما انها سببا لمنع تقدم البشرية على مختلف الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية ولهذا بذلت الشعوب والانظمة جهودا كبيرة في الحد من هذه الحروب لما تسببه من تدمير وفتك وتخريب.
وقال انه يجب على القوات العربية الاستفادة من الاساليب والطرق لمواجهة هذه الحروب وخاصة غير التقليدية منها التي تكون فيها الاهداف العسكرية سرية وغير واضحة المعالم مما يصعب من مهمة القوات المسلحة.
ويناقش الاجتماع، الذي ينظمه قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية، على مدى عشرة أيام "دراسة أنسب أسلوب للتدريب على مجابهة الحروب غير التقليدية".
وأكد السفير إبراهيم الزوادي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، أهمية الاجتماع لإعداد دراسة للقوات المسلحة العربية، تمهيدًا لعرضها على رؤساء هيئات التدريب في اجتماعهم نوفمبر المقبل، لافتًا إلى أهمية موضوع الدراسة بشأن أنسب أسلوب للتدريب على مجابهة الحروب غير التقليدية، وذلك لتحقيق التنسيق والتكامل لتعزيز العمل المشترك بين القوات المسلحة العربية.
ونبه السفير الزوادي، في كلمته أمام الاجتماع، إلى أن الحروب عامة بكل أشكالها تشكل تهديدا حقيقيا للمجتمعات البشرية لما لها من اضرار كبيرة وسلبيات عديدة، حيث تهدر موارد الشعوب وثرواتهم وتودي بحياة الكثير من الاشخاص، كما انها سببا لمنع تقدم البشرية على مختلف الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية ولهذا بذلت الشعوب والانظمة جهودا كبيرة في الحد من هذه الحروب لما تسببه من تدمير وفتك وتخريب.
وقال انه يجب على القوات العربية الاستفادة من الاساليب والطرق لمواجهة هذه الحروب وخاصة غير التقليدية منها التي تكون فيها الاهداف العسكرية سرية وغير واضحة المعالم مما يصعب من مهمة القوات المسلحة.