مذبحة بولاق.. الأب في قبضة العدالة: "قتلتهم عشان أنقذهم"
أحال فريق البحث المكلف من اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، قضية مذبحة بولاق الدكرور، إلى نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار محمد خالد، لاستكمال التحقيق وإصدار القرار.
استمر فريق البحث المكلف الذى ترأسه المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث بولاق، وعدد من معاونيه وأفراد وضباط البحث الجنائى بالمديرية 144 ساعة من التحقيقات والتحريات حول الحادث وكشف غموضه، تنفيذا لتكليفات اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، حيث انتهت أمس أجهزة الأمن من كشف لغز الواقعة وتقديم رب الأسرة المتهم للعدالة عقب مجهودات وتحقيقات استمرت ليلا ونهارا.
واستمع محمد الجوهرى رئيس مباحث بولاق، إلى المتهم على مدار 4 جلسات كل جلسة تحقيق استمرت ما يقرب من 5 ساعات متواصلة وخلال تطوير مناقشته اعترف بارتكاب الواقعة، معللا ذلك بخسارته المادية وسوء حالته النفسية، قائلا: "خسرت جميع أموالي في البورصة بسبب الحالة الاقتصادية، ولم يتبق معي المال للإنفاق على أسرتي، وخشيت من إخبار زوجتي بما حدث، وخشيت عليهم من المصير المجهول والفقر، فقررت إنقاذهم من هذه الحياة ودبرت خطة لقتلهم دون أن يشعر بي أحد ولم أترك دليلا خلفيا يقود الشرطة للقبض عليّ".
وأضاف: "دبرت خطة لقتلهم وقت مباراة مصر وروسيا حتى يكون الجميع منشغلا بمشاهدة المباراة، وأثناء جلوسي مع زوجتي قتلتها خنقا، ثم دخلت إلى الغرفة وقتلت جنة بسلك التليفون، وشاهدتني حبيبة أثناء قتل شقيقتها فقامت بالصراخ وحاولت الهروب منى ولكن لاحقتها وقتلتها خنقا بالمخدة، ثم تركتهم وأسرعت إلى القهوة لمشاهدة المباراة حتى لا يشك بى أحد، وبعد انتهاء المباراة عدت إلى المنزل، وادعيت أننى فوجئت بوجودهم مقتولين داخل الشقة واستغثت بالأهالي وأبلغت قوات الشرطة".
وأكدت مصادر أمنية أن تحريات المباحث أثبتت خسائر المتهم المتكررة وأنه كان يتناول عددا من الأدوية النفسية وكانت حالته النفسية سيئة للغاية دائما وكان كثيرا ما يتشاجر مع زوجته وأولاده.
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من زوج المجنى عليها ووالد الفتاتين يفيد بعثوره على جثثهن بعد عودته من عمله، حيث اكتشف الجريمة إلى جانب اختفاء بعض المتعلقات من الشقة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، من خلال خطة بحثية تتمثل فى فحص علاقة المجنى عليهم بالجيران والأقارب، وتبين من المعاينة الأولية أن زوجة المبلّغ وابنتيها «الكبرى» حبيبة عصام 14 سنة، و«الصغرى» جنة عصام 11 سنة، وجود كدمات في أماكن متفرقة من أجسادهن وآثار خنق، وتبين أنهن فارقن الحياة نتيجة تعرضهن للخنق على يد مجهول.
وقال أحد أهالي المنطقة إن الحادثة تمت أثناء مباراة مصر وروسيا فى كأس العالم وعدم تواجد الأب بالمنزل، وبالتحفظ على الأب وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة، بسبب أنه خسر ماله في البورصة وخاف على أسرته من الفقر فقتلهم.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثث المتوفين.
استمر فريق البحث المكلف الذى ترأسه المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث بولاق، وعدد من معاونيه وأفراد وضباط البحث الجنائى بالمديرية 144 ساعة من التحقيقات والتحريات حول الحادث وكشف غموضه، تنفيذا لتكليفات اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، حيث انتهت أمس أجهزة الأمن من كشف لغز الواقعة وتقديم رب الأسرة المتهم للعدالة عقب مجهودات وتحقيقات استمرت ليلا ونهارا.
واستمع محمد الجوهرى رئيس مباحث بولاق، إلى المتهم على مدار 4 جلسات كل جلسة تحقيق استمرت ما يقرب من 5 ساعات متواصلة وخلال تطوير مناقشته اعترف بارتكاب الواقعة، معللا ذلك بخسارته المادية وسوء حالته النفسية، قائلا: "خسرت جميع أموالي في البورصة بسبب الحالة الاقتصادية، ولم يتبق معي المال للإنفاق على أسرتي، وخشيت من إخبار زوجتي بما حدث، وخشيت عليهم من المصير المجهول والفقر، فقررت إنقاذهم من هذه الحياة ودبرت خطة لقتلهم دون أن يشعر بي أحد ولم أترك دليلا خلفيا يقود الشرطة للقبض عليّ".
وأضاف: "دبرت خطة لقتلهم وقت مباراة مصر وروسيا حتى يكون الجميع منشغلا بمشاهدة المباراة، وأثناء جلوسي مع زوجتي قتلتها خنقا، ثم دخلت إلى الغرفة وقتلت جنة بسلك التليفون، وشاهدتني حبيبة أثناء قتل شقيقتها فقامت بالصراخ وحاولت الهروب منى ولكن لاحقتها وقتلتها خنقا بالمخدة، ثم تركتهم وأسرعت إلى القهوة لمشاهدة المباراة حتى لا يشك بى أحد، وبعد انتهاء المباراة عدت إلى المنزل، وادعيت أننى فوجئت بوجودهم مقتولين داخل الشقة واستغثت بالأهالي وأبلغت قوات الشرطة".
وأكدت مصادر أمنية أن تحريات المباحث أثبتت خسائر المتهم المتكررة وأنه كان يتناول عددا من الأدوية النفسية وكانت حالته النفسية سيئة للغاية دائما وكان كثيرا ما يتشاجر مع زوجته وأولاده.
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من زوج المجنى عليها ووالد الفتاتين يفيد بعثوره على جثثهن بعد عودته من عمله، حيث اكتشف الجريمة إلى جانب اختفاء بعض المتعلقات من الشقة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، من خلال خطة بحثية تتمثل فى فحص علاقة المجنى عليهم بالجيران والأقارب، وتبين من المعاينة الأولية أن زوجة المبلّغ وابنتيها «الكبرى» حبيبة عصام 14 سنة، و«الصغرى» جنة عصام 11 سنة، وجود كدمات في أماكن متفرقة من أجسادهن وآثار خنق، وتبين أنهن فارقن الحياة نتيجة تعرضهن للخنق على يد مجهول.
وقال أحد أهالي المنطقة إن الحادثة تمت أثناء مباراة مصر وروسيا فى كأس العالم وعدم تواجد الأب بالمنزل، وبالتحفظ على الأب وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة، بسبب أنه خسر ماله في البورصة وخاف على أسرته من الفقر فقتلهم.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثث المتوفين.