البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

آبي أحمد.. محاولة اغتيال أول مسلم يحكم إثيوبيا

أبي أحمد
أبي أحمد

تعرض رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، صباح اليوم السبت، لمحاولة اغتيال فاشلة باستخدام قنبلة، حاول شخص إلقاءها على المنصة، خلال تواجد أمام حشد من مؤيديه في ميدان ميسكل بالعاصمة أديس أبابا، كما تم تفجير مسيرة مؤيدة له ما نجم عن عدد من الإصابات والقتلى.
يعد آبى أحمد البالغ من العمر 41 عاما أول مسلم يتقلد المنصب خلفا للمستقيل هيلي ميريام ديسالين الذي أطاحت به احتجاجات عارمة، كما أنه أول شخص من عرقية "الأورومو" يتبوأ هذا المنصب ويصل لمنصب رئيس الائتلاف الحاكم "الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية" الإثيوبية خلال تاريخ الدولة الإفريقية.
ولد آبى أحمد عام 1976 بمنطقة "جيما" في غرب إثيوبيا، وهو ابن لأب مسلم وأم مسيحية، كما لعب دورا بارزا فى التصالح بين مسلمي ومسيحيي إثيوبيا، كما أنه يتحدث الإنجليزية و3 لغات محلية إثيوبية (أمهرية وأورومية وتيجرينية).
متزوج ولديه ثلاثة بنات ويتردد دائما على أندية اللياقة البدنية في أديس أبابا، كما يحمل شهادة الماجستير في القيادة التحولية والتغيير، والدكتوراه في "لعب دور الوساطة في النزاعات".
في سنوات مراهقته، انضم آبي إلى حركة المقاومة ضد ما يسمى "الإرهاب الأحمر" مناهضا لنظام منجيستو هيلي مريم، وبعد هلاك نظام مريم، انضم آبي إلى الجيش الإثيوبي عام 1993، حيث عمل أولا في جهاز المخابرات، وصعد في المناصب حتى رتبة "اللفتنانت كولونيل".
وفي أعقاب المذبحة الجماعية في رواندا عام 1994، وقع الاختيار على آبي ليكون ضمن أعضاء بعثة السلام الأممية، ثم خدم لاحقا بلاده أثناء الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا.
ترأس آبي جهاز مخابرات "آي إن إس إيه"، ودخل غمار عالم السياسة عام 2010، وسرعان ما صعد في صفوف "منظمة أورومو الديمقراطية الشعبية".
انتخب في مجلس النواب عام 2016، وشغل منصب وزير العلوم والتكنولوجيا الفيدرالي في أديس أبابا، لكنه عاد سريعا إلى مسقط رأسه منطقة "أوروميا" ليتقلد منصب رئيس أمناء منظمة أورومو الديمقراطية الشعبية.
كما أسّس وكالة لأمن الشبكات والمعلومات، سعت لمراقبة الإثيوبيين العاديين، بمن فيهم المنشقين في أوروبا وأمريكا الشمالية، وبين عامي 2008 و2010، أشرف "آبي" على توسيع عمليات البث الإذاعي والتليفزيوني في وقت تشتهر فيه إثيوبيا بانعدام الحريات الصحفية.
في نهاية 2015، وجد آبي نفسه في قلب نزاع عنيف على خلفية الاستيلاء غير المشروع للأراضي بمنطقة "أوروميا".