سعادة "الضنا" لا تكفي ملايين الجنيهات في العيد
كل ما يعينه هو إسعاد أبنائه، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، فلم يترك مناسبة إلا واصطحب أبناءه وذهب معهم إلى حديقة الأزهر والحيوان، فهي عادة لم يقطعها منذ سنوات، ويعتبر رسم البهجة على ملامح أطفاله، عيد بالنسبة له.
لم تقف زيادة الأسعار أمام سعادة أبنائه، إنه عم يحيى سعيد، في العقد الرابع من العمر، تحدى صعوبات الحياة بهدف إرضاء رغبات أسرته، يتنزه كل عيد في "الأزهر" و"الحيوان"، ويردد "اهلا اهلا بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد" مع ابنائه ويرقص معهم، دون قيود وسط الزوار؛ ليعطي مثال بسيط، فسعادة الطفل تكفي ملايين الجنيهات في العالم، وهذا ما اثبته عم يحيى.
في مشهد بسيط يعطي معاني انسانية، يراه الزوار في كل مناسبة، حينما تقع ابصارهم على الأطفال وهم يلهون بـ"المراجيح"، ولعب كرة القدم، وهذا دليل على اهتمام الأسرة بأبنائهم قبل انفسهم، وتحدي موجة غلاء الأسعار.
وفي نبرة سعادة، بقول عم يحيى: " كفاية عليا اشوف ولادي فرحانين وبيرقصوا.. ده الضنا غالي وسعادة الاطفال بفلوس الدنيا كلها ".
كما يضيف: أنه يأتي كل عيد إلى حديقة الأزهر، احتفالا به ويتسارع ابنائه على الملاهي وركوب "المراجيح" وصراخ الفرحة والسعادة تنبع منهم، لا يعنيه موجة الغلاء ولكن كل ما يشغل باله هو طريقة إسعاد أبنائه وأسرته.
لم تقف زيادة الأسعار أمام سعادة أبنائه، إنه عم يحيى سعيد، في العقد الرابع من العمر، تحدى صعوبات الحياة بهدف إرضاء رغبات أسرته، يتنزه كل عيد في "الأزهر" و"الحيوان"، ويردد "اهلا اهلا بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد" مع ابنائه ويرقص معهم، دون قيود وسط الزوار؛ ليعطي مثال بسيط، فسعادة الطفل تكفي ملايين الجنيهات في العالم، وهذا ما اثبته عم يحيى.
في مشهد بسيط يعطي معاني انسانية، يراه الزوار في كل مناسبة، حينما تقع ابصارهم على الأطفال وهم يلهون بـ"المراجيح"، ولعب كرة القدم، وهذا دليل على اهتمام الأسرة بأبنائهم قبل انفسهم، وتحدي موجة غلاء الأسعار.
وفي نبرة سعادة، بقول عم يحيى: " كفاية عليا اشوف ولادي فرحانين وبيرقصوا.. ده الضنا غالي وسعادة الاطفال بفلوس الدنيا كلها ".
كما يضيف: أنه يأتي كل عيد إلى حديقة الأزهر، احتفالا به ويتسارع ابنائه على الملاهي وركوب "المراجيح" وصراخ الفرحة والسعادة تنبع منهم، لا يعنيه موجة الغلاء ولكن كل ما يشغل باله هو طريقة إسعاد أبنائه وأسرته.